Индийская философия: очень короткое введение
الفلسفة الهندية: مقدمة قصيرة جدا
Жанры
أطروحات عقائدية - «سوتات» أو «سوترات».
قوانين انضباطية للرهبان - «فينايا».
تفسيرات فلسفية اسكولاستية للتعاليم - «أبهيدارما».
وتعود «الأبهيدارمات» المتبقية حاليا إلى مدرستي «تيرافادا» و«سارفاستيفادا».
ويتمسك أتباع مدرسة «سوترانتيكا» بنصوص «السوترات» فقط ويرفضون المنهج الاسكولاستي للمدارس الأخرى.
وزعم مفكرو مدرسة ساماتيا أنه على الرغم من مبدأ «اللاذات» (الذي يفسر في الغالب على أنه «عدو وجود الذات»)؛ فإن كل البشر لديهم ذاتية خاصة بهم إلى حد ما. ولا يوجد دليل على كيفية تكون هذا الفكر، لكن أفكار مدرسة ساماتيا كانت مرفوضة تماما من قبل المدارس البوذية الأخرى.
أبهيدارما
يشير اسم مدرسة سوترانتيكا («سوترا-أنتيكا») إلى أن مجموعة التعاليم التي اعتبرتها هذه المدرسة الأكثر موثوقية هي تلك التعاليم الموجودة في الأطروحات العقائدية أو السوترات. ولقد رأوا أن هذا التمييز ضروري في ظل تطوير أطروحات تفسيرية أكثر أكاديمية مضمنة في الأعمال المعروفة باسم الأبهيدارمات. فقد كان لكل من مدرسة تيرافادا ومدرسة سارفاستيفادا أبهيدارما خاصة بهما؛ وأبهيدارما تيرافادا مدونة باللغة البالية («أبهيداما بيتاكا»)، أما أبهيدارما سارفاستيفادا فمكتوبة باللغة السنسكريتية. (عندما انخرط البرهميون مع آخرين في الدفاع عن نصوصهم، أصبحت اللغة السنسكريتية هي اللغة المشتركة للجدل ولغة تدوين النصوص في الهند، لكن كل أعمال التيرافادا الباقية، المحفوظة في سيلان (سريلانكا حاليا ) بدلا من البر الرئيسي الهندي؛ مكتوبة باللغة البالية.)
كان اهتمام تقليد أبهيدارما منصبا على (أبهي) دارما، وهذا «الاهتمام بالدارما» نشهده في أمرين؛ أولا: ارتباطه بالفهم والتفسير القاطع للتعاليم (الدارما) ككل. وكانوا يرون أن هذا الأمر ضروري بسبب الطبيعة المبهمة أو الغامضة التي قدمت بها تلك التعاليم في أول مرة؛ مما أدى إلى شعور البعض أن التقليد يحتاج إلى بعض التوضيح المنظم، فخضعت الكلمات والعبارات والجمل والتعاليم العقائدية لتحليل دقيق ودونت التعريفات والتفسيرات «الصحيحة». ثانيا: حقق مفكرو أبهيدارما في طبيعة الواقع فيما يتعلق «بالدارمات»؛ فأي شيء موجود، أيا كانت طبيعته، يمكن أن يشار إليه بحيادية وبلا إسناد على أنه دارما، وهذا يعني أن مصطلح دارما في حد ذاته لا يخلع على الأشياء التي يشير إليها أية صفة أو حالة على الإطلاق. في الفصل الثالث رأينا المصطلح مستخدما بهذه الطريقة (باللغة البالية) في السطر الثالث من صيغة سمات الوجود الثلاث: «كل الدامات (الأشياء الممكنة معرفتها) ليست هي الذات.» وسعى مفكرو أبهيداما بعد ذلك إلى تحديد طبيعة الواقع في سياق تعاليم بوذا إلى حد كبير، على غرار ما سعت لتنفيذه «فايشيشيكا سوترا» لصاحبها جوتاما في سياق الدارما الفيدية (واستخدام كلمة دارما في هذا الصدد يعد مثيرا للالتباس، لكنه يمثل أحد المعاني الأخرى المستخدمة لكلمة دارما).
الدارما مرة أخرى
Неизвестная страница