كارى قال السيد محمد كبريت هو كالنخل فى ذاته وصفاته يدرك بالاسد ويجن فى الميزان حار يابس فى الثالثة اذا وضع طلعه قبل ان يشقق فى دهن سر النفس وقوى الحس وفرح وشد البدن ومنع الخفقان وهو يغرس فسيلا كالنخل فى اوائل الشهر فيكون اسرع لثمره ويطلب الماء الكثير والصواعق والبرق تفتحه الامطار اكثر نفعا له وغرسه فى فصل الشتا انسب والله اعلم
(حرف اللام)
لو وقت زرعه وغرسه فى الحوت وراى صفريت ان يغرس من ثلثى الجدى وهو يحتاج الى التزبيل بزبل البقر مخلوطا بورق اللوز وشئ من اغصانه معمنين مع التراب السحيق وشئ من ازبال بعض الطيور غير الحمام فان الموز(؟) ذلك فليجمع احثاء البقر مع قشور اللوز وورقه فى حفيرة ويبول عليه الاكره حتى يعفن ويسود ثم يجفف ويخلط بالتراب السحيق ويزبل شجر اللوز بالطم فى اصوله لا بالتغيير وليكن ذلك فى كانون الثانى او الاول فانه جائز على تزبيله وطم اصوله وهذا العمل للحلو منه واما المر فيزبل مرة واحدة بهذا الزبل وتوافقه الارض المتحجرة والرمليه والوعرة ويغرس منه الفسيل الصغير من اصله ويغرس من اطرافه ويزرع حبه منكوسا بعد قشره واذا نبت وله عامان نقل بطينته وهو يورق قبل توريد الشجر وعلاج المر منه ليحلو ثقب ساقه ثقبا مربعا فتسيل منه كالدموع فاذا حلا طعمه طم عليه التراب واذا كان لا يثمر يكشف عن ساقه ويبقى مكشوفا الشتاء كله لم يطم فان حمل والا شق ساقه مما يلى الارض ويوضع فيه عود قد برى ونقع فى بول ادمى معتق وهو يثمر بعد ثلاث سنين ومن خواص اللوز انه ان اكل قبل الخمر منع الاسكار البتة وقشور اللوز الحلو نافع للمعدة الرطبة التى تنقص عيش صاحبها بكثرة رطوبتها واذا اكل الحلو منه مع المر جميعا مدقوقين مع يسير من السكر والورد المطحون ازال علل المعدة وقواها تقوية محمودة وانا ارى ان يخلط مع هذا العمل مصطكا او ياكل قبله او بعده وينفع ذلك فى ادرار البول ونفى الرطوبات عن المعدة والامعا وعلى كل فله منافع عظيمة مفصله فى كتب الطب وذكر فى الخواص ان قشر اللوز اليابس اذا اخذ منه جزء فدق ناعما ويخلط معه مثله حنا ويضاف اليه ثلاثة عفصات مسحوقات وثلاث دراهم فلنقد(؟) ودرهم ابلج ودرهم مصطكى يسحق كل واحد مثل الكحل ثم يعجن بماء فاتر ويخمر وتخضب به المراة فانه يخرج ريش الغراب وقالوا ان بول الكلب اذا عفن سبعة ايام صار خضابا جيدا وكذلك القرنفل وكذا من اخذ هوندا من رصاص وقهره ووصع فيه دهنا وسحق فيه ورق التين مصلوقا فانه يكون خضابا حسنا
Страница 117