.:
.: اكذا على شربها قل يا قوى على اعدادها وبهذا اوص من حضرا
.:
.: يقول ذلك عشرا بعدها مائة وستة فالزمنها تصحب الظفرا
.: ولذلك قيل ان بعض الملوك اراد منع شربها فاجابه بعض العلماء بانه لا سبيل الى ذلك انها موافقه لاسمه تعالى القوى فلا تصادم قوتها لموافقه اسم الله تعالى فكف عن ذلك قيل الذى اظهر القهوة اعطى له بلدة تسمى حيا وقال له المعطى حيا واشتهر بذلك وفى القاموس ان حيا بلدة فيها البن المليح فكان الساقى يقول هذه قهوة حيا واجوده الرزين الاصفر وارداه الاسود حار فى الاولى يابس فى الثانيه وقد شاع برده ويبسه وليس كذلك لانه مر وكل مر حار وبالجملة فقد جرب لتجفيف الرطوبات والسعال البلغمى والنزلات وفتح السدد وادرار البول ويسكن غليان الدم وينفع من الجدرى والحصبا ولكنه يجلب الصداع ويورث السهر ويولد البواسير ويقطع شهوة الباة فمن اراد شربه للنشاط ورفع الكسل فليكثر معه من اكل الحلو ودهن الفستق والسمن وقوم يسربؤنهاخذرت باللبن وهو خطا يخشى منه البرص والذى يظهر لى ان لا خلاف فى التحقيق بين قولهم بارد يابس او حار رطب لانه قبل قلبه يكون باردا يابسا وهو مشاهد فان استعمال قليله قبل قلبه يكون كذلك واما بعده فهو حار رطب يدل على رطوبته ظهور دهنية فيه على ان الماء يخالطه فيكتسب به اعظم رطوبة ومن المجرب ان من كان به صداع فشرب فنجانا من القهوة معصورا عليه ليمون من الحامض دفع عنه الصداع باذن الله تعالى بخاصة فى ذلك من منع اى بخار صاعد الى الدماغ
Страница 111