207

Фахир

الفاخر

Исследователь

عبد العليم الطحاوي

Издатель

دار إحياء الكتب العربية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨٠ هـ

Место издания

عيسى البابي الحلبي

٣٣٧_قولهم استَغَثْتُ بفُلانٍ أي استعنتُ به. والإغاثة: الإعانة. وحكى اللحياني عن بعض الأعراب: ماتَ فُلان فاستغاثوا على دفنه بنا أي استعانوا بنا. ويقال: أغثْتُ فلانًا وغوثْتُه أي أعنته. وقال الراجز: يا رَبّ أنْتَ الرّبُّ تُسْتَغاثُ ... لَكَ الحَياةُ ولَكَ المِيراثُ ٣٣٨_قولهم تَناضَل الرَّجُلان وكُنَّا في النِّضال قال الفرّاء: معنى النضال: التخاير في الرمي. يقال: تنضَّلْتُ الرجلُ أي تخيَّرته. وأنشد: وفِتْيَةٍ جُهُدٍ لِلزَّادِ جَمْعُهُمُ ... سِقْطٌ تُنُضِّلَ من عَجْفاءَ مِمْغالِ قال: ومن ذلك سُمي الرجل بنَضْلَة. ٣٣٩_قولهم حَتَّى تَزْهَقَ نَفْسَه قال الأصمعي وغيره: يُقال: زَهَقَ الحَجَرُ إذا ندرَ من تحت أرجل الدواب وأشباهها. فكأنَّ معنى تَزْهَقُ نفسه أي تخرج وتَندُر. وقال أمية بن أبي عائِذٍ الهُذَلي: تَهادَى قوائمُها جَنْدَلًا ... زَواهِقَ ضَرْبَ قُلاةٍ بقَالِ

1 / 207