133

Фахир

الفاخر

Исследователь

عبد العليم الطحاوي

Издатель

دار إحياء الكتب العربية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨٠ هـ

Место издания

عيسى البابي الحلبي

٢٣٣_قولهم مَرَّ يَكْسَعُ قال الأصمعي: الكسْع سرعة المَرِّ. ويقال: كسعْته بكذا إذا جعلته تابعًا له ومُذهبًا له، وأنشدني أبي أو غيره في صفة أيّام العجوز: كسع الشِّتاءُ بِسَبْعَةٍ غُبْر ... أَيَّامَ شَهْلَتِنا من الشَّهْرِ فإذا مضت أَيَّامُ شَهْلَتِنا ... صِنٌّ وصِنَّبرٌ مع الوَبْرِ وبآمِرٍ وأَخِيه مُؤْتَمِرٌ ... ومُعَلَّلٍ وبِمُطفئِ الجَمْرِ ذَهَبَ الشِّتَاءُ مُوَلِّيًا هَرَبًا ... وأَتَتْك مُوقِدةٌ من النَّجْرِ ٢٣٤_قولهم فُلانٌ ظَرِيفٌ قال الأصمعي وابن الأعرابي: لا يكون الظرف إلا في اللسان، أي هو بليغٌ جيد النطق، ومن ذلك حديث عمر بن الخطاب: إذا كان اللص ظريفًا لم يُقطع. أراد أنه يكون له لسانٌ يحتجّ فيدفع عن نفسه. وقال غيرهما: الظرف: حُسْن الوجه والهيئة. ٢٣٥_قولهم مَواعِيدُه مَواعِيدُ عُرْقُوبٍ قال هشام بن الكلبي: عُرْقوب بن معبد بن أسيد بن شُعبة بن خوَّات

1 / 133