121

Фахир

الفاخر

Исследователь

عبد العليم الطحاوي

Издатель

دار إحياء الكتب العربية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨٠ هـ

Место издания

عيسى البابي الحلبي

أي لم يخضعوا للحروب ولم يبقوا فيها باهتين كالإنسان المتحيّر. وقال أبو عبيدة خَجِلَ: بَطِرَ. قال ومعنى لم يخجلوا: لم يبطروا ولم يأْشَروا. قال: ومن ذلك حديث النبي ﷺ حين قال للنساء: إِنَّكُنَّ إِذَا جُعْتُنَّ دَقِعْتُنَّ وَإِذِا شَبِعْتُنَّ خَجِلْتُنَّ. وقال ابن الأعرابي: الدَقَعُ: سوء احتمال الفقر. الخجل: سوء احتمال الغنى. وقولهم: قعد على الدقْعاءِ أي على التراب.
٢١٢_قولهم أَوْلَمَ فُلان. وكُنَّا في وَلِيمَة
قال الفرّاء: الوليمةُ من طعام الإِمْلاك، وأما طعام الزَّفاف فإنه العُرس. وطعام الوِلادة الخُرس، وطعام حلق الرأس العقيقة، وطعام الختان العذِيرَة، وطعام بناء الدار كِيرَة، وطعام القادِم من سفر النقيعة. والدعوة التي يتخذها الإنسان لأصحابه المأْدُبة، وأنشد:
كُلّ الطعامِ تَشْتَهِي رَبِيعَه ... الخُرْس والإِعذِار والنَّقِيعَهْ
وأنشد لمُهلهل:
إِنَّا لَنَضْرِبُ بالسُّيوفِ رُؤُوسَهم ... ضَرْب القُدار نَقِيعَةَ القُدَّام
القُدار: الجزَّار. والنقيعة: الناقة التي ينحرها القادم للطعام يتخذه. والقُدّام: جمع قادم. وقال دُكيْن:

1 / 121