الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

Абдулла ибн Абдул Хамид Аль-Асари d. Unknown
39

الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

Издатель

مدار الوطن للنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Место издания

الرياض

Жанры

وقال النبي ﵌: (من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله؛ فقد استكمل الإيمان) (١) . وقال: (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا) (٢) . وقال: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، ومن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان) (٣) . وقال: (يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن ذرة من خير) (٤) . ووجه الدلالة في هذه الآيات والأحاديث واضح وبين في أن الإيمان يزيد، وما جاز عليه الزيادة جاز عليه النقصان.

(١) (رواهما أبو داود) في (كتاب السنة) باب: (الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه) . وصححه الألباني في (صحيح سنن أبي داود) ج ٣، ص ٨٨٦. (٢) المرجع السابق. (٣) (رواه مسلم) في (كتاب الإيمان) باب: (بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان وأن الإيمان يزيد وينقص، وأن الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر واجبان) . (٤) (رواه البخاري) في (كتاب الإيمان) باب: (زيادة الإيمان ونقصانه) .

1 / 43