الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

Абдулла ибн Абдул Хамид Аль-Асари d. Unknown
47

الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

Издатель

مدار الوطن للنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Место издания

الرياض

Жанры

فإذا عمل بهذا كله؛ فقد حقق أصل الإيمان الذي ينجو به من الكفر، ومن الخلود في النار، ومصيره يكون إلى الجنة؛ إن مات عليه، وإن قصر في بعض الواجبات، أو اقترف بعض المحرمات. وصاحب هذه المرتبة يدخل في دائرة الإسلام، أو الإيمان المقيد، وكذلك يدخل فيه من أسلم من أهل الطاعة ممن لم تدخل حقائق الإيمان في قلوبهم، ويدخل فيه - أيضًا - أهل الكبائر عمومًا، ويسمى صاحبه: مؤمنا ناقص الإيمان، أو فاسقًا، أو عاصيًا.. إلخ. المرتبة الثانية (الإيمان الواجب): ويسمى أيضًا (الإيمان المفصل) أو (الإيمان المطلق) أو (حقيقة الإيمان) . وهذه المرتبة تكون بعد مرتبة (أصل الإيمان) ويكون صاحبها ممن يؤدي الواجبات ويتجنب الكبائر والمنكرات، ويلتزم بكل تفصيلات الشريعة؛ تصديقًا والتزامًا وعملًا، ظاهرًا وباطنًا؛ حسب استطاعته، وبقدر ما يزيد علمه وعمله يزداد إيمانه، وإذا ارتكب بعض الصغائر؛ يكفر عنه حسناته واجتنابه للكبائر، ولكن المتورع عن الصغائر أكمل إيمانًا ممن يقع فيها.

1 / 51