Благоприятное разъяснение правил прекрасных имен

Ибн Каййим аль-Джаузийя d. 751 AH
33

Благоприятное разъяснение правил прекрасных имен

فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى

Исследователь

عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

Издатель

غراس

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Место издания

الكويت

Жанры

فجعل أسماءه ثلاثة أقسام: - قسم سمى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم ولم بنزل به كتابه. - وقسم أنزل به كتابه فتعرف به إلى عباده. - وقسم استأثر به في علم غيبه فلم يُطلع عليه أخدًا١ من خلقه؛ ولهذا قال: "استأثرت به" أي: انفردت بعلمه، وليس المرادُ إنفرادَهُ بالتسمي به٢؛ لأنَّ هذا الانفراد ثابتٌ في الأسماء التي أنزل بها كتابه. ومن هذا قول النبي ﷺ في حديث الشفاعة: "فيفتح عليَّ من محامده بما لا أحسنه الآن" ٣ وتلك المحامد هي بأسمائه٤ وصفاته. ومنه. قوله ﷺ "لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على

١ في (المطبوعة) و(خ) "أحد". ٢ في (ب) "بالسمى به ". ٣ رواه البخاري (٨/ ٣٩٥ الفتح) ومسلم (١/١٨٤) من حديث أبي هريرة ﵁. ٤ في (المطبوعة) "وتلك المحامد هي تفي بأسمائه ... ".

1 / 39