59

Понимание Корана и его значений

فهم القرآن ومعانيه

Исследователь

حسين القوتلي

Издатель

دار الكندي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٣٩٨

Место издания

دار الفكر - بيروت

عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد عَن عبد الله قَالَ من سره أَن يعلم أَنه يحب الله وَرَسُوله فَلْينْظر فَإِن كَانَ يحب الْقُرْآن فَإِنَّهُ يحب الله وَرَسُوله حَدثنَا حجين بن الْمثنى قَالَ حَدثنَا إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن عبد الله بن يزِيد لَا يسْأَل عبد عَن نَفسه إِلَّا الْقُرْآن فَمن كَانَ يحب الله وَرَسُوله فَمن كَانَ كَذَلِك محبا لَهُ يُحِبهُ الله وَالله أحب إِلَيْهِ من نَفسه وَمن كل شَيْء كَانَ تِلَاوَة الْقُرْآن وتفهمه ألذ الْأَشْيَاء عِنْده وأنفعها لِقَلْبِهِ وَلم يمل من تِلَاوَته وَلم يقنع بتلاوته دون أَن يطْلب الْفَهم لمعاني مَا أَرَادَ الله ﷿ من تَعْظِيمه وتبجيله ومحبته وَأمره وَنَهْيه وإرشاده وآدابه ووعده ووعيده وَيعلم أَنه لَا ينَال مَنَافِع آخرته وَلَا الْفَوْز فِيهَا والنجاة من هلكتها إِلَّا بِالْعلمِ الدَّال على كل نجاة والمنجي لَهُ من كل هلكة وَلَا نجاة لَهُ فِي آخرته وَلَا اعتصام لَهُ فِي انتهائه عَمَّا يسْتَوْجب بِهِ عَذَاب ربه إِلَّا بِالْعلمِ الدَّال على ذَلِك

1 / 304