56

Понимание Корана и его значений

فهم القرآن ومعانيه

Исследователь

حسين القوتلي

Издатель

دار الكندي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٣٩٨

Место издания

دار الفكر - بيروت

من الْفُرُوض مَا لم يلْزم غَيرهم فَقَالَ ﴿مَا كَانَ لبشر أَن يؤتيه الله الْكتاب وَالْحكم والنبوة ثمَّ يَقُول للنَّاس كونُوا عبادا لي من دون الله وَلَكِن كونُوا ربانيين بِمَا كُنْتُم تعلمُونَ الْكتاب وَبِمَا كُنْتُم تدرسون﴾ فَأخْبر جلّ وَعز أَن كل من أَتَاهُ الله الْكتاب وَالْحكمَة من النَّبِيين أَنه أمره أَن يبلغ قَوْله أَن الله جلّ وَعز أَمرهم أَن يَكُونُوا حكماء عُلَمَاء فُقَهَاء بِمَا علمُوا من الْكتاب وَبِمَا كَانُوا يدرسون وَقَالَ عز من قَائِل ﴿إِنَّا أنزلنَا التَّوْرَاة فِيهَا هدى وَنور يحكم بهَا النَّبِيُّونَ الَّذين أَسْلمُوا للَّذين هادوا والربانيون والأحبار بِمَا استحفظوا من كتاب الله وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاء﴾ فَأوجب عَلَيْهِم الحكم بِمَا استحفظوا من كتاب الله وشهدوا أَنه الْحق ثمَّ أوجب عَلَيْهِم أَن لَا يخشوا عباده فِي الْقيام بِهِ فيهم فَقَالَ ﴿فَلَا تخشوا النَّاس واخشون﴾ ثمَّ قَالَ ﴿إِن كُنْتُم مُؤمنين﴾ قد صَدقْتُمْ بِي وبكتابي

1 / 301