243

Понимание Корана и его значений

فهم القرآن ومعانيه

Редактор

حسين القوتلي

Издатель

دار الكندي

Издание

الثانية

Год публикации

١٣٩٨

Место издания

دار الفكر - بيروت

وَمن كَلَام الله ﷿ الشَّيْء مُسَمّى باسم يُشبههُ لَا باسمه وَالْعرب تفعل ذَلِك كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿كَمثل الَّذِي ينعق بِمَا لَا يسمع إِلَّا دُعَاء ونداء﴾ فَأَرَادَ المنعوق وَهِي الْغنم فَسمى الناعق وَهُوَ الصائح بالغنم
الْحُرُوف الزَّوَائِد
وَمن الْحُرُوف زَوَائِد فَمن ذَلِك ﴿غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين﴾ إِنَّمَا مَعْنَاهُ غير المغضوب عَلَيْهِم والضالين وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿خَلقكُم وَالَّذين من قبلكُمْ﴾ من زَائِدَة إِنَّمَا هُوَ وَالَّذين قبلكُمْ
وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿مَا مَنعك أَلا تسْجد إِذْ أَمرتك﴾ مَعْنَاهُ مَا مَنعك أَن تسْجد لَا من الزَّوَائِد تَأْكِيد لَا نفي
وَكَذَلِكَ ﴿مَا نهاكما رَبكُمَا﴾ مَعْنَاهُ إِلَّا كَرَاهِيَة أَن تَقول الْعَرَب مَا عنْدك نفع وَلَا دفع

1 / 488