237

Понимание Корана и его значений

فهم القرآن ومعانيه

Редактор

حسين القوتلي

Издатель

دار الكندي

Издание

الثانية

Год публикации

١٣٩٨

Место издания

دار الفكر - بيروت

وَكَذَلِكَ ﴿وَرفع أَبَوَيْهِ على الْعَرْش وخروا لَهُ سجدا﴾ إِنَّمَا مَعْنَاهُ وخروا لَهُ سجدا وَرفع أَبَوَيْهِ على الْعَرْش إِنَّمَا الْعَرْش سَرِير يُوسُف ﵇ فَلم يرفعهم على السرير ثمَّ سجدوا لَهُ إِنَّمَا سجدوا لَهُ تَحِيَّة وإكراما لَا عبَادَة لَهُ ثمَّ رفعهما على سَرِيره بَعْدَمَا سجدوا لَهُ وأجلسهم مَعَه على فرَاشه كَذَلِك فَسرهَا الْمُفَسِّرُونَ
وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى ﴿وَلَقَد آتيناك سبعا من المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم لَا تَمُدَّن عَيْنَيْك إِلَى مَا متعنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُم﴾ الْآيَة إِنَّمَا مَعْنَاهُ وَلَقَد آتيناك سبعا من المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم كَمَا أنزلنَا على المقتسمين الَّذين جعلُوا الْقُرْآن عضين فوربك لنسألنهم أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يعلمُونَ لَا تَمُدَّن عَيْنَيْك إِلَى مَا متعنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُم وَلَا تحزن عَلَيْهِم وأخفض جناحك للْمُؤْمِنين وَقل إِنِّي أَنا النذير الْمُبين فَاصْدَعْ بِمَا تُؤمر وَأعْرض عَن الْمُشْركين
وَكَذَلِكَ قَوْله سُبْحَانَهُ ﴿وبرزوا لله الْوَاحِد القهار وَترى الْمُجْرمين يَوْمئِذٍ مُقرنين فِي الأصفاد﴾

1 / 482