208

Понимание Корана и его значений

فهم القرآن ومعانيه

Редактор

حسين القوتلي

Издатель

دار الكندي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٣٩٨

Место издания

دار الفكر - بيروت

بقوله ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْركين حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ﴾ فَلَيْسَ كَمَا قَالَ مَا زَالَ أَصْحَاب مُحَمَّد ﷺ والتابعون إِلَى عصرنا مُجْمِعِينَ أَن النَّبِي ﷺ أخبر أَنه قد عَادَتْ حرمتهَا
حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق عَن عُثْمَان بن عَطاء عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ الله ﷿ ﴿فَإِن توَلّوا فخذوهم واقتلوهم حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُم وليا وَلَا نَصِيرًا إِلَّا الَّذين يصلونَ إِلَى قوم بَيْنكُم وَبينهمْ﴾ ١٢٣ إِلَى قَوْله ﴿سُلْطَانا مُبينًا﴾ قَالَ ﴿لَا يَنْهَاكُم الله عَن الَّذين لم يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّين﴾ إِلَى قَوْله ﴿فامتحنوهن﴾ ثمَّ نسخ هَؤُلَاءِ الْآيَات فَأنْزل ﴿بَرَاءَة من الله وَرَسُوله﴾ إِلَى قَوْله ﴿ونفصل الْآيَات لقوم يعلمُونَ﴾ وَأنزل ﴿وقاتلوا الْمُشْركين كَافَّة﴾ إِلَى قَوْله

1 / 453