Понимание понимания: введение в герменевтику: теория интерпретации от Платона до Гадамера
فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
Жанры
يعد مفهوم «الهرمنيوطيقا العامة» معلما على الطريق وأذانا ببداية الهرمنيوطيقا غير المتخصصة، ولأول مرة يتم تعريف الهرمنيوطيقا على أنها دراسة الفهم ذاته، ولعل من الجائز أن نقول إن الهرمنيوطيقا الخالصة هنا تنحدر من أبويها التاريخيين: إنها سليلة التفسير الإنجيلي وفقه اللغة الكلاسيكي. (4) الهرمنيوطيقا بوصفها الأساس المنهجي للعلوم الإنسانية
كان فيلهلم دلتاي
W. Dilthey (1833-1911م) كاتب سيرة شلايرماخر، واحدا من عظام الفكر الفلسفي في أواخر القرن التاسع عشر، رأى دلتاي في الهرمنيوطيقا ذلك المبحث المركزي الذي يمكن أن يقدم الأساس الذي تقوم عليه جميع العلوم الروحية (الإنسانية)
Geisteswissenschaften
أي جميع المباحث التي تنصب على فهم أفعال الإنسان وكتاباته وفنه.
لكي نؤول أي تعبير عظيم للحياة الإنسانية يلزمنا، في رأي دلتاي، فعل من الفهم التاريخي، وهي عملية تختلف جوهريا عن الفهم العلمي التكميمي للعالم الطبيعي، ذلك أن ما نقوم به في هذه العملية من الفهم التاريخي هو معرفة شخصية بما يعنيه كائن إنساني آخر، يكمن الفرق بين العلوم الطبيعية والعلوم الثقافية، في رأي دلتاي، في موضوع الدراسة من جهة وفي طريقة الدراسة أو منهجها من جهة أخرى، موضوع العلوم الطبيعية هو أشياء العالم بينما موضوع العلوم الثقافية هو الشخص الآخر أو الأشخاص الآخرون، أما الفارق في المنهج فقد أوجزه دلتاي في مقولتي: «التفسير»
Explanation . «الفهم»
Understanding .
تضطلع العلوم بتفسير الطبيعة بينما تنصرف الدراسات الإنسانية إلى فهم تعبيرات الحياة، العلوم الطبيعية تفسر موضوعها من خلال الروابط «السببية»
Causal : إنها «تعرف» موضوعها «من الخارج»، ويبقى موضوعها غريبا عن العالم الإنسان، أما «الفهم» فهو في المقابل «يعرف» موضوعه (كائن إنساني أو إنتاج إنساني) «من الداخل»: إن بمقدوري أن أعرف الحياة الباطنة لشخص آخر لأنني أيضا شخص، ليست هذه معرفة بالروابط السببية بل معرفة بشبكة من المعاني مماثلة لشبكة المعاني التي أفهم بها نفسي.
Неизвестная страница