Понимание понимания: введение в герменевтику: теория интерпретации от Платона до Гадамера

Кадил Мустафа d. 1450 AH
202

Понимание понимания: введение в герменевтику: теория интерпретации от Платона до Гадамера

فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر

Жанры

والآن بعد أن بينا مدخل ريكور إلى الاستعارة، وبصفة أخص إلى الحكاية الرمزية كجنس أدبي، يمكننا اقتفاء أمور كثيرة، بوسعنا أولا أن نتبين أن استبصار ريكور الخاص بازدواجية الاستعارة بوصفها تتضمن وجها مألوفا ووجها آخر يتخطى المألوف هو استبصار مفيد لنا في مواطن كثيرة، ولعل لوثر الذي أصر على تفسير «كلوا ... هذا لحمي، اشربوا ... هذا دمي» تفسيرا حرفيا، لعله كان قمينا أن يغير رأيه في ضوء نظرية ريكور في الطبيعة الثنائية للاستعارة، ولعل الكثيرين من شراح «سفر الرؤيا»

Revelation

كانوا حقيقين أيضا بالإفادة من فهم ريكور للاستعارة، كذلك يعد تطبيق ريكور لهذا المبدأ على الحكاية الرمزية هو تطبيق مفيد غاية الفائدة؛ فكثير من الحكايات الرمزية تتسم فعلا ببنية «النموذج/المقيد»

Model/Qualifier ، مما يهيب بالقارئ أن يميز ويدخل في العملية الاستعارية.

وعلى الرغم من هذه الجوانب الإيجابية في فهم ريكور للاستعارة والحكاية الرمزية، فإن هناك جوانب أخرى جديرة بالشك والتساؤل، أولها إصرار ريكور على أن تفاعل القارئ والنص يتسم «بالانفتاح» ولا يمكن، من حيث المبدأ، أن ينغلق، وهو إصرار يرتبط من جهة بمغالاة ريكور في التعويل على القارئ وإسناد دور كبير له في العملية التأويلية، ويرتبط من جهة أخرى بإيمانه بأن «النص المكتوب يغدو، فور كتابته، صوتا ممحضا منفصلا عن المؤلف وعن موقف المؤلف».

7

ومن الملاحظات المثيرة أنه بينما يتفق كل من يان رامزي (

Ian Ramsay

الذي أخذ عنه ريكور نموذجه الاستعاري «كمثل/ليس كمثل» واستخدمه في تأويليته الخاصة) وريكور حول وجود توتر مقصود مدخل في الحكاية الرمزية بواسطة «المقيد»

Qualifier ، فقد خلص كل منهما إلى نتيجة جد مختلفة بصدد وظيفة «المقيد» في الحكاية الرمزية: أما رامزي فيرى أن وظيفة المقيد هي أن يؤدي، بواسطة عملية منطقية، إلى «الله» الكلمة التي «تكمل» و«تترأس» على اللغة كلها، وأما ريكور فيرى أن وظيفة «المقيد» هي أن يمزق المنطق الخاص بالسرد ويشده القارئ أو المستمع، وبينما يتفق الاثنان على أن «المقيد» هو الوسيلة التي تدفع بها اللغة إلى حدها وقيدها، فقد دعا رامزي إلى نسق مغلق من الهرمنيوطيقا بينما نادى ريكور بنسق مفتوح.

Неизвестная страница