Понимание понимания: введение в герменевтику: теория интерпретации от Платона до Гадамера

Кадил Мустафа d. 1450 AH
125

Понимание понимания: введение в герменевтику: теория интерпретации от Платона до Гадамера

فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر

Жанры

الخاصة بخبرة الفن، أي الشيء الذي يثبت ويبقى خلال الزمن، ليست ذاتية الشخص الذي يخبر العمل، بل هي العمل نفسه! ها هنا بالتحديد تتجلى أهمية القياس باللعب وطريقة وجود اللعب، فاللعبة أيضا لها طبيعتها الخاصة المستقلة عن وعي أولئك الذين يلعبونها، لقد عثر جادامر بذلك على نموذج لا يبرهن فقط على إفلاس الاستطيقا الذاتية بل يقدم أيضا الدليل الذي يدعم الطابع الديالكتيكي والأنطولوجي لتأويليته الخاصة.

ولكن أليس هذا التصور عن استقلالية العمل الفني والالتفات إلى ديناميات وجود العمل نفسه شبيها في روحه ب «النقد الجديد»

New Criticism ؟ ألا يجوز أن يكون جادامر قد وصل من خلال تحليل معقد إلى نفس الموقف الذي ارتآه النقد الجديد على الدوام بوصفه واقعية أرسطية؟ إن هناك أوجه التقاء لا يسع الناقد الجديد معها أن يختلف مع هذا التصور الشبيه الذي قدمه جادامر، غير أن الأهم من ذلك أن الأنالوجي الذي طرحه جادامر (قياس العمل الفني باللعب) يقدم تبريرا قويا لاستقلالية العمل الفني دون الفصل الذي يستلزمه الأخذ بخرافة التمايز الاستطيقي. إن دفاع النقاد الجدد عن استقلالية العمل الأدبي لم يجر وراءه حتى الآن إلا إضعاف الصلة بين الأدب والحياة، ودفاعهم الرائع عن الشعر لم يذكرنا إلا بأن الشعر والشاعر لم يعد لهما مكان في المجتمع وأن المدافعين اللوذعيين كانوا ملائكة متبطلين يرفرفون بأجنحتهم المضيئة في فراغ (باستعارة تعبير ماثيو أرنولد مشيرا إلى شيلي)، ولكن يبقى أن التأويل «الموضوعي» الأصيل للعمل الأدبي عند جادامر، والذي يحرر التأويل من خرافات الاستطيقا الذاتية (وبخاصة قسمة الذات/الموضوع وقسمة الشكل/المضمون) ما زال يحفظ العمل الأدبي بمعزل عن آراء مؤلفه وعن فعله الإبداعي وعن الميل إلى اتخاذ ذاتية القارئ كنقطة انطلاق، بل إن النقاد الجدد يتحدثون أحيانا عن «الاستسلام» لوجود العمل الأدبي، وهم في ذلك على وفاق حقيقي مع جادامر.

على أن النقاد الجدد ظلوا متورطين في أوهام الاستطيقا الذاتية دون أن يعوا بذلك، وقد كان تصور جادامر كفيلا أن يكشف لهم بوضوح أكبر طبيعة الاتصال والاستمرار بين الفهم الذاتي المستمد من الأدب والفهم الذاتي الذي توجد فيه ومن خلاله، وكان تصور جادامر جديرا بوجه خاص أن يبصرهم بتاريخية الأدب، لقد طالما اتخذ أتباع النقد الجديد من الشكل نقطة انطلاق لتحليلاتهم، مما أوقعهم على الفور في جميع الأخطاء التي يجرها التمايز الاستطيقي.

في الوقت نفسه ما يزال الكثيرون من مفسري الأدب اليوم يجفلون من فكرة أن الأدب ذو صبغة تاريخية، صحيح أن العمل الفني ليس مجرد «أثاث في كتاب التاريخ» غير أنه من الخطر بنفس الدرجة أن نغفل حقيقة أن الفهم الذاتي لروح عظماء الماضي إنما يتمثل وينتقل إلينا تاريخيا من خلال الأعمال الفنية، ومن شأن مذهب التمييز بين الجوانب الشكلية للأدب، بوصفها الجانب الاستطيقي، والجوانب غير الشكلية أن تجعل المفسر يحس أنه يحيد عن التناول الفني للعمل كلما شرع في تأمل ما «يقوله» العمل، أما تناول معنى العمل بالنسبة ليومنا الحاضر فلا مكان له فيما يبدو في فلسفتهم عن العمل الأدبي. والحق أن التوتر القائم بين الماضي والحاضر كثيرا ما يتم كبته في التحليلات الشكلية للشعر والتي تتسم باللازمانية واللاتاريخية، وهنا أيضا نجد النقد الأدبي الحديث مفتقرا بشدة إلى فهم الطبيعة التاريخية والزمانية للعمل الفني الأدبي، وسوف يتبين ذلك بوضوح أكبر بعد عرضنا التالي لنقد جادامر للتصورات المعتادة عن التاريخ والتاريخية. (1-2) نقد الفهم الشائع للتاريخ

الأيام

لا تقلع من دم إنسان،

بل تضرب فيه جذورا لا تفقد غير اللمعان،

وتضم أقانيم الحاضر والمستقبل

وتعيش الآن.

Неизвестная страница