Преимущественная польза из биографии султана-короля Мансура

Сафи ибн Али d. 730 AH
103

Преимущественная польза из биографии султана-короля Мансура

الفضل المأثور من سيرة السلطان الملك المنصور

Исследователь

الأستاذ الدكتور عمر عبد السلام تدمري

Издатель

المكتبة العصرية للطباعة والنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

الاتحاد. و(من) (^١) جنح إلى السلم فما (^٢) حاد ولا حادّ (^٣). ومن ثنى عنانه عن المكافحة، كمن (^٤) مدّ يد المصالحة للمصافحة (^٥). والصّلح وإن كان (^٦) سيّد الأحكام (فلا بدّ) (^٧) من أمور تبنى عليها (^٨) قواعده، ويعلم من مدلولها (^٩) فوائده. (فإنّ) (^١٠) الأمور المسطورة (^١١) في كتابه هي كليات لازمة ينعمر (^١٢) بها كلّ مغنى ومعلم، (إنّ تهيّأ صلح أو لم) (^١٣). / ٧٧ أ / وثمّ أمور لا بدّ وأن تحكم (^١٤)، وفي سلكها عقود العهود تنظم. قد تحمّلها لسان (^١٥) المشافهة التي إذا أوردت أقبلت إن شاء الله عليها النفوس، وأحرزتها صدور الرسل (^١٦) كأحسن ما تحرزه الطروس (^١٧). وأمّا الاستشهاد (^١٨) بقوله تعالى: ﴿وَما كُنّا مُعَذِّبِينَ حَتّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ (^١٩) فما على هذا النّسق من الودّ ينسج، ولا على هذا السبيل ينهج.

(^١) «من» ساقطة من تشريف الأيام، والنهج السديد، والدرّة الزكية. (^٢) في تشريف الأيام، والنهج السديد: «وما». (^٣) في النهج السديد «فقد جاد ولا حاد»، وفي الدرّة: «فقد جاد وما حاد». (^٤) في الدرّة: «كان كمن». (^٥) في الدرّة: «مدّيده للمصافحة للمصالحة». (^٦) في الدرّة: «وإن يكن». (^٧) ما بين القوسين ليس في الدرّة الزكية: (^٨) في النهج السديد والدرّة، وتشريف الأيام: «عليه». (^٩) في النهج السديد والدرّة، وتشريف الأيام: «مدلوله»، وفي الدرّة الزكية «مداولته». (^١٠) في النهج السديد والدرّة، وتشريف الأيام: «فالأمور». (^١١) في الدرّة الزكية: «المسطّرة». (^١٢) في النهج السديد والدرّة، وتشريف الأيام - ص ١٥: «يعمّر». (^١٣) ما بين القوسين ليس في الدرّة الزكية. (^١٤) في الدرّة: «لا بدّ أن تعقد وتحكم». (^١٥) في النهج السديد، وتشريف الأيام ص ١٥: «بلسان». وفي الدرّة الزكية: «قد يحملها لسان». (^١٦) في تشريف الأيام - ص ١٥، والنهج السديد: «الرسائل» - وفي الدرّة: «أقبلت عليها إنشاء (!) الله النفوس، وأحرزتها صدور الرسائل». (^١٧) في تشريف الأيام - ص ١٥، والدرّة، والنهج السديد: «ما تحرزه سطور الطروس». (^١٨) في تشريف الأيام - ص ١٥، والدرّة، والنهج السديد: «وأما الإشارة إلى الاستشهاد»، وفي الدرّة: «أمّا الإشارة إلى قوله تعالى». (^١٩) سورة الإسراء: الآية ١٥.

1 / 109