11

Превосходство Ислама

فضل الإسلام

Исследователь

إسماعيل الأنصاري ومحمد عيد وعبد العزيز بن إبراهيم الفريح

Издатель

جامعة الأمام محمد بن سعود

Номер издания

الأولى

Место издания

الرياض

باب ما جاء أن البدعة أشد من الكبائر لقوله (: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ ١. وقوله: ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ . وقوله تعالى: ﴿لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾ ٢. وفي الصحيح أنه ﷺ قال في الخوارج: "أينما لقيتموهم فاقتلوهم" ٣. وفيه أنه نهى عن قتل أمراء الجور ما صلوا. عن جرير بن عبد الله ﵁ أن رجلا تصدق بصدقة ثم تتابع الناس فقال رسول الله ﷺ: "من سنّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من

١ سورة النساء آية: ٤٨. ٢ سورة النحل آية: ٢٥. ٣ صحيح البخاري: كتاب المناقب (٣٦١١) وكتاب فضائل القرآن (٥٠٥٧) وكتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم (٦٩٣٠)، وصحيح مسلم: كتاب الزكاة (١٠٦٦)، وسنن النسائي: كتاب تحريم الدم (٤١٠٢،٤١٠٣)، وسنن أبي داود: كتاب السنة (٤٧٦٧)، وسنن ابن ماجه: كتاب المقدمة (١٧٥)، ومسند أحمد (١/٨١،١/١١٣،١/١٣١،٤/٤٢٤،٥/٣٦) .

1 / 215