Достоинства Абу Бакра ас-Сиддика
فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه
Исследователь
د. عبد العزيز بن محمد الفريح
Издатель
مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة
Номер издания
المجلد ١٣،العدد ٢٢
Год публикации
ربيع الأول ١٤٢٢هـ / مايو (أيار) ٢٠٠١م
Жанры
المصدر: موقع الجامعة على الإنترنت www.uqu.edu.sa * أعده للمكتبة الشاملة: محمد المنصور m_almansour@yahoo.com ٢٤/١١/١٤٢٩هـ - ٢٢/١١/٢٠٠٨م * تنبيه: في المطبوع وردت جميع تعليقات المحقق في آخر الرسالة، وقد نقلتها في هذه النسخة الإلكترونية إلى هامش الصفحات المناسبة لها.
Неизвестная страница
13 / 1219
13 / 1220
(١) البخاري: الصحيح، كتاب المناقب ٣/١٣٠٥ رقم ٣٣٦٤. (٢) البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٣/١٣٣٥ رقم ٣٤٥١. (٣) البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٣/١٣٣٧ رقم ٣٤٥٥.
13 / 1221
(٤) البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٣/١٣٣٨ رقم ٣٤٥٦. (٥) البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٣/١٣٤٢ رقم ٣٤٦٨. (٦) ابن تغرى بردى: النجوم الزاهرة ١/٢٧١. (٧) ابن حزم: جمهرة أنساب العرب ٢٧٥، وانظر: التبيان شرح بديعة البيان لابن ناصر، وكتاب الزيادات للربعي، والمدخل لبكر أبو زيد ١/٥٣٢.
13 / 1222
(٨) التجيبي: برنامج ص٢١٣، وص١٩٢. (٩) ابن عبد الهادي: العقود الدرية ص٢،٣، ابن رجب: ذيل طبقات الحنابلة ٤/٣٨٧. (١٠) ياقوت: معجم البلدان ص٢٣٥. (١١) الذهبي: معجم الشيوخ ١/٥٦، ابن عبد الهادي: العقود ص٣. (١٢) العَجَلة بالتحريك: الدَّوْلاب. لسان العرب ١١/٤٢٨. (١٣) ابن عبد الهادي: العقود ص٢، والبزار: الأعلام العليّة ص١٦، ابن كثير: البداية والنهاية ١٤/١٤٢. (١٤) الذهبي: السير: ٢٣/٢٩١، ابن رجب: ذيل طبقات الحنابلة ٤/٢٤٩. (١٥) ابن كثير: البداية والنهاية: ١٣/٣٢٠.
13 / 1223
(١٦) ابن عبد الهادي: العقود ص٢٧٢، والبزار: الأعلام العليّة ص٥٦، ٥٧. (١٧) ابن رجب: الذيل على طبقات الحنابلة ٤/٣٨٣. (١٨) ابن الوزير: العواصم والقواصم ٥/٢٦٢. (١٩) البزار: الأعلام العلية ص٦٩. (٢٠) المصدر المتقدم: ص٦٥.
13 / 1224
(٢١) البزار: الأعلام العليّة ص٣٨. (٢٢) المصدر المتقدم: ص٤٧، ٤٨. (٢٣) البزار: الأعلام العلية ص٤٤.
13 / 1225
(٢٤) ابن عبد الهادي: العقود ص٣، الذهبي: معجم الشيوخ ص٥٦. (٢٥) الذهبي: معجم الشيوخ ١/٥٦.
13 / 1226
(٢٦) ابن عبد الهادي: العقود ص٢٥. (٢٧) الذهبي: تذكرة الحفاظ ٤/١٤٩٧. (٢٨) البزار: الأعلام العلية ص٢٥. (٢٩) البزار: الأعلام العلية ص٢٦. (٣٠) ابن عبد الهادي: ص٢٦. (٣١) طبعت بتحقيق صلاح الدين المنجد.
13 / 1227
(٣٢) البزار: الأعلام العلية: ص٨٤. (٣٣) ابن عبد الهادي: العقود ص٣٦١.
13 / 1228
(٣٤) ق١/أ، ١/ب، ٢/أ، ٣/أ، ٤/أ، ٥/ب، ٧/ب. (٣٥) ١/أ، ٢/أ، ٤/أ، ٦/ب، ٧/أ.
13 / 1229
(٣٦) ساقط من الأصل. (٣٧) ساقط من الأصل. (٣٨) في الأصل: «أبا بكر» . (٣٩) البخاري: الصحيح، كتاب الصلح باب كيف يكتبُ: هذا ما صالح فلان بن فلان.. ٢/٩٦٠ رقم ٢٥٥٢ ورقم ٤٠٠٥. (٤٠) البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة باب مناقب علي ٣/١٣٥٩ رقم ٣٥٠٣ بلفظ: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى»، وباب غزوة تبوك رقم ٤١٥٤ وفيه زيادة مفيدة. مسلم: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٤/١٨٧٠ رقم ٢٤٠٤.
13 / 1230
(٤١) خيبر: لفظ خيبر بلسان اليهود الحصن، وصار يطلق هذا الاسم على الولاية وتشتمل على سبعة حصون ومزارع ونخيل كثيرة فتحها النبي ﷺ سنة سبع من الهجرة، وتقع شمال المدينة بحوالي ١٦٤ كيلا. انظر: معجم البلدان ٢/٤٠٩، مرويات غزوة خيبر ص٨. (٤٢) البخاري: الصحيح، كتاب المغازي باب غزوة خيبر /١٥٤٢ رقم ٣٩٧٣. وهو بلفظ المصنف غير أنه قدم قوله: «يفتح الله على يديه» فجعله بعد قوله «غدا رجلا» . (٤٣) قوله «اللهم وال» تكرر في الأصل، بعد قوله: «والاه» . (٤٤) قوله: «من كنت مولاه فعلي مولاه» أخرجه الترمذي في سننه، كتاب المناقب ٥/٥٩١ رقم ٣٧١٣، من طريقين عن شعبة. وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال، ورجال الإسناد كلهم ثقات. وأخرجه إلى قوله: «وعاد من عاداه، وانصر من نصره» الإمام النسائي في خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، بتخريج أبي إسحاق الحويني ص٩٩، ١٠٠ رقم (٩٥) قال المحقق: إسناده صحيح، وقد نقل عن ابن كثير في البداية والنهاية (٥/٢١٠) قوله: «وهذا إسناد جيد» . وأخرج عبد الله ابن أحمد في زوائده على المسند (١/١١٨) إلى قوله: «واخذل من خذله» . قلت: وتمامه: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله» وفي سنده: شريك بن عبد الله النخعي، وهو سيئ الحفظ، وعمرو ذي مر وهو مجهول. قال الحافظ ابن حجر: «وأما حديث «من كنت مولاه فعلي مولاه» فقد أخرجه الترمذي والنسائي، وهو كثير الطرق جدا، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان» اهـ. وقال الذهبي في السير (٨/٣٣٤، ٣٣٥): «هذا حديث حسن ومتنه متواتر» يعني به الشطر الأول منه فقط. وقد حسّن الشيخ الألباني ﵀ الشطرين الأولين: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» ثم قال: «وأما قوله في الطريق الخامسة من حديث علي ﵁: «وانصر من نصره واخذل من خذله» ففي ثبوته عندي وقفة لعدم ورود ما يجبر ضعفه، وكأنه رواية بالمعنى للشطر الآخر من الحديث: «اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» الصحيحة ٤/٣٤٣، ٣٤٤ رقم (١٧٥٠) . قلت: وقد تقدم أن الحديث بشطر «وانصر من نصره» أيضًا ورد بسند صحيح رجاله كلهم ثقات، أما قوله: «واخذل من خذله» فلم أقف عليه بسند صحيح إلا ما أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند (١/١١٨) وفيه: شريك بن عبد الله القاضي النخعي الكوفي، وهو صدوق يخطئ كثيرا، وفيه أيضًا عمر بن ذي مر، وقد ترجمه البخاري في الكبير (٣/٢/٣٢٩-٣٣٠) وقال: «لا يعرف» وكذا قال العقيلي، وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، فهو مجهول، ولذا فالحديث بهذه الزيادة ضعيف. والشطر الأخير: «وأدر الحق معه كيفما دار» فقد أخرجه الترمذي في جامعه (٥/٥٩٢) (٣٧١٤) كتاب المناقب، باب مناقب علي ﵁ بلفظ: «اللهم أدر الحق معه حيث دار» وقال: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والمختار ابن نافع شيخ بصري كثير الغرائب» . وقال الحافظ في التقريب رقم ٦٥٢٥: ضعيف. قلت: فهذا الشطر ضعيف لم يثبت من وجه يصح. فيكون الحديث صحيحا إلى قوله: «وانصر من نصره» أما ما عدا ذلك وهو قوله: «واخذل من خذله، وأدر الحق معه كيفما دار» فلم يثبت. (٤٥) غدير خم يعرف الآن باسم (الغُرَبَة)، وهو غدير عليه نخل قليل لأناس من حرب، ويقع شرق الجحفة على ثمانية أكيال. معجم معالم الحجاز ٣/١٥٩. (٤٦) مسلم: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٤/١٨٧٣ رقم ٢٤٠٨. (٤٧) الآية في الأصل بالهامش بخط الناسخ. (٤٨) الخوخة - بفتح الخاءين - باب صغير كالنافذة الكبيرة، وتكون بين بيتين ينصبُ عليها باب. النهاية ٢/٨٦. (٤٩) البخاري: الصحيح، كتاب الصلاة، باب الخوخة والممر في المسجد ١/٥٥٨ مع الفتح، رقم ٤٦٦ و٤٦٧. مسلم: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أبو بكر الصديق ٤/١٨٥٤ رقم ٢٣٨٢ بلفظ - وهو أقرب لفظ للفظ المصنف -: «إن أمنّ الناس عليّ في ماله وصحبته أبو بكر، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخوة الإسلام، لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر» . وفي لفظ عنده من حديث عبد الله بن مسعود: «لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا ...» . مسلم: الصحيح رقم ٢٣٨٣. وفي رواية: «لا تبقينّ في المسجد باب إلا سُدّ إلا باب أبي بكر» . البخاري مع الفتح ١/٥٥٨، رقم ٤٦٦ كتاب الصلاة باب الخوخة والممر في المسجد. (٥٠) سعد بن مالك أبو سعيد الخدري، الأنصاري، له ولأبيه صحبه، شهد ما بعد أحد، وتوفي بالمدينة سنة ثلاث وستين، وقيل أربع وستين. التقريب ص٢٣٢. (٥١) البخاري: الصحيح، كتاب المساجد ١/١٧٧ رقم ٤٥٤. مسلم: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٤/١٨٥٤ رقم ٢٣٨٢. (٥٢) من ذلك: ما رواه ابن عباس ﵄ في صحيح البخاري، كتاب المساجد باب الخوخة والممر في المسجد ١/١٧٨، وفي فضائل الصحابة، باب قول النبي ﷺ: «لو كنت متخذا خليلا» ٣/١٣٣٨، وعن عبد الله بن الزبير ٣/١٣٣٨ رقم ٣٤٥٨. ومسلم: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٤/١٨٥٤، ١٨٥٥ رقم ٢٣٨٢ و٢٣٨٣ عن عبد الله ابن مسعود.
13 / 1231
(٥٣) قال ابن الجوزي: طرقه كلها باطلة، وقال: هذه الأحاديث من وضع الرافضة قابلوا به حديث أبي بكر في الصحيح. (انظر: الفوائد المجموعة للشوكاني ص٣١٦) بينما يرى الحافظ ابن حجر في القول المسدد ص١٦-١٨ أن الأحاديث في هذا الباب صحيحة بل بمجموعها يقطع بصحتها. وقال عبد الرحمن بن يحيى المعلمي في تعليقه على الفوائد المجموعة ص٣١٧ ما نصه: «وتصدى الحافظ ابن حجر في القول المسدد والفتح للدفاع عن بعض روايات الكوفيين، وفي كلامه تسامح، والحق أنه لا تسلم رواية منها عن وهن» . قلت: وأقرب هذه الروايات إلى الصحة ما رواه الإمام النسائي عن طريق شعبة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: أمر رسول الله ﷺ بأبواب المسجد فسُدّت إلا باب علي ﵁. وإسناده صحيح. الخصائص ص٥٠ (٤١) . وهو مخرج في جامع الترمذي ٥/٦٤١ رقم ٣٧٣٢ كتاب المناقب باب مناقب علي. وينظر: مجمع الزوائد ٩/١١٤، ١١٥، فضائل الصحابة ٢/٥٨١ رقم ٩٨٥. (٥٤) في الأصل: «أحدٌ» وهو لحن؛ لأن (لا) نافية للجنس، وحينئذٍ يكون اسمها منصوبًا، فالتنوين لعله من الناسخ. والله أعلم. (٥٥) في الأصل «يُصل» وهو تحريف؛ وذلك أن الفعل منصوب فيقال ويكتب: (أن يُصَلِّيَ)، فلعلها من الناسخ. والله أعلم. (٥٦) في الأصل: «في الناس» . (٥٧) البخاري: الصحيح، كتاب الجماعة والإمامة ١/٢٤٠ رقم ٦٤٦. مسلم: الصحيح، كتاب الصلاة ١/٣١٦ رقم ٤٢٠. (٥٨) البخاري: الصحيح، كتاب الحج ٢/٥٨٦ رقم ١٥٤٣. مسلم: الصحيح، كتاب الحج ٢/٩٨٢ رقم ١٤٤٧. (٥٩) البخاري: الصحيح مع الفتح، كتاب الأحكام ١٣/٢٠٥ رقم (٧٢١٧) بلفظ: «لقد هممت - أو: أردت - أن أرسل إلى أبي بكر وابنه فأعهد، أن يقول القائل أو يتمنى المتمنون، ثم قلت: يأبى الله ويدفع المؤمنون، أو يدفع الله ويأبى المؤمنون» . وهو عند مسلم بلفظ: «ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر» كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أبي بكر الصديق ٤/١٨٥٧ رقم٢٣٨٧. (٦٠) ومنها حديث: «ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين أفضل من أبي بكر الصديق» ذكر ذلك الناسخ في الهامش بخطه. قلت: أخرجه بنحوه أحمد في فضائل الصحابة ١/٣٥٢ رقم ٥٠٨، وإسناده ضعيف لتدليس ابن جريج، وفيه أبو بكر لم أعرفه. وأخرجه عبد بن حميد في المنتخب ١/٢١٧ رقم ٢١٢، وفي إسناده أبو سعيد البكري لم أعرفه، وابن جريج وقد دلس.
13 / 1232
(٦١) البخاري: الصحيح، كتاب الصلح ٢/٩٦٠ رقم ٢٥٥٢، وقد تقدم، تخريجه ص١٩. (٦٢) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. (٦٣) قال الحافظ: غير منسوب، (الإصابة ١/٢٥٣ رقم ١١٧٥) . (٦٤) مسلم: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة باب فضائل جلبيب ﵁ ٤/١٩١٨ رقم ٢٤٧٢ بلفظ: «قتل سبعة ثم قتلوه، هذا مني وأنا منه، هذا مني وأنا منه..» الحديث. وهو مخرج في سنن النسائي الكبرى أيضًا. (٦٥) الأشعريون هم بنو الأشعر نبت بن أُدد بن ريد بن يشحب بن عريب بن زيد ابن كهلان بن سبأ. (جمهرة أنساب العرب ص٣٩٧) . (٦٦) البخاري:الصحيح، كتاب الشركة باب الشركة في الطعام والعروض ٥/١٥٣ رقم ٢٤٨٦. مسلم: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة باب فضائل الأشعريين ﵃ ٤/١٩٤٤ رقم ٢٥٠٠ بلفظ: «إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية؛ فهم مني وأنا منهم» . (٦٧) عبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري، صحابي مشهور، أمّره عمر ثم عثمان، وهو أحد الحكمين بصفين، توفي سنة خمسين. (التقريب ص٣١٨) . (٦٨) أبو عامر الأشعري، صحابي، اسمه عبيد، وهو عم أبي موسى الأشعري، استشهد بحنين. (التقريب ص٦٥٣) . (٦٩) البخاري: الصحيح، كتاب الصلح ٢/٩٦٠ رقم ٢٥٥٢، وقد تقدم، تخريجه ص١٩. (٧٠) البخاري: الصحيح، كتاب الفتن باب من حمل علينا السلاح فليس منا، أما قوله: «من غشنا» الحديث فلم يخرجه في صحيحه. مسلم: الصحيح، كتاب الإيمان ١/٩٨ رقم ٩٨، وفيه تقديم الشطر الثاني. (٧١) سبق تخريجه ص١٩. (٧٢) زيد بن حارثة الكلبي، شهد بدرا وما بعدها وقتل في غزوة مؤتة وهو أمير. الإصابة ٣/٢٥، ٢٦. (٧٣) البخاري: الصحيح، كتاب الصلح باب كيف يكتب: هذا ما صالح عليه فلان بن فلان ٢/٩٦٠ رقم ٢٥٥٢. (٧٤) سبق تخريجه ص ١٢٤٦، حاشية ٣٩.
13 / 1233
(٧٥) البخاري: الصحيح، كتاب الجهاد ٣/١٠٨٦ رقم ٢٨١٢. مسلم: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٤/١٨٧١ رقم ٢٤٠٧، وقد سبق تخريجه ص! خطأ الإشارة المرجعية غير معرفة.. (٧٦) قلت: وقد ذكر هذه الرواية الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/١٢٤ من رواية ابن عباس عند الطبراني، وقال: «وفيه حكيم بن جبير، وهو متروك ليس بشيء» . ومن رواية ابن أبي ليلى عند البزار، ثم قال: «وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو سيء الحفظ وبقية رجاله رجال الصحيح..» بلفظ: «إن النبي ﷺ دعا أبا بكر فعقد له لواء ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع فدعا عمر فعقد له لواء فسار ثم رجع منهزما بالناس، فقال رسول الله ﷺ: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله وبحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل..» الحديث. مسند البزار ٢/١٣٥ رقم ٤٩٦. قلت: قال الحافظ: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: صدوق سيء الحفظ جدا. فالحديث ضعيف كما ترى. (٧٧) مسلم: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي ٤/١٨٧١ رقم ٢٤٠٥ (٧٨) المثبت من الهامش بخط الناسخ. (٧٩) البخاري: الصحيح، كتاب مناقب الأنصار، باب قول النبي ﷺ: أنتم أحب الناس إليّ ٣/١٣٧٩ رقم ٣٥٧٤، ٣٥٧٥. بلفظ: «اللهم أنتم من أحبّ الناس إلي» قالها ثلاث مرات، يعني الأنصار. وفي حديث آخر: «والذي نفسي بيده إنكم أحب الناس إلي» قالها مرتين أو ثلاث مخاطبا لامرأة من الأنصار. هذا وما وقفت على لفظ المصنف في الكتب الستة. والله أعلم. (٨٠) السهمي، الصحابي المشهور، أسلم عام الحديبية، وولي إمرة مصر مرتين، وهو الذي فتحها، توفي بمصر سنة نيف وأربعين. (التقريب ص٤٢٣) . (٨١) البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة، باب فضل أبي بكر بعد النبي ﷺ ٧/٢٢ رقم ٣٦٦٢. مسلم: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أبي بكر الصديق ٤/١٨٥٦ رقم ٢٣٨٤. (٨٢) ابن حارثة الكلبي، الأمير، صحابي مشهور، توفي سنة أربع وخمسين بالمدينة. (التقريب ص٩٨) . (٨٣) البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب زيد بن حارثة ٣/١٣٦٥ رقم ٣٥٢٤ و٣٥٢٦. (٨٤) سبق تخريجه ص ١٢٤٦، حاشية ٤٠. (٨٥) تبوك: موضع بين وادي القرى والشام، خرج إليه النبي ﷺ في سنة تسع من الهجرة، وهي آخر غزواته، وتبوك الآن مدينة كبيرة وهي قاعدة شمال غرب المملكة، وتبعد عن المدينة حوالي سبع مائة كيل. معجم البلدان ٢/١٤، شمال غرب المملكة ١/٣٤٩.
13 / 1234
(٨٦) وقد ورد ذلك في حديث سعد بن أبي وقاص عند النسائي في الخصائص ص٥١ رقم (٤٢) قال المحقق: إسناده صحيح بما بعده، ولفظه: «لما غزا رسول الله ﷺ غزوة تبوك خلّف عليا في المدينة، قالوا فيه: ملّه وكره صحبته..» الحديث. قلت: فيه قتادة وقد عنعن وكان مدلسا، قال إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن": «سمعت علي بن المديني يضعف أحاديث قتادة عن سعيد بن المسيب تضعيفا شديدا ويقول: أحسب أن أكثرها بين قتادة وسعيد رجال» . وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة رقم ١٣٤٣ بنفس الإسناد، وأخرجه أبو نعيم في الحلية ٧/١٩٦، والخطيب في التاريخ ١/٣٢٤، ٣٢٥ من طرق عن قتادة به. وله متابعات صحيحة ذكرت أصل الحديث، انظر: الترمذي: السنن رقم ٣٧٣١، والنسائي: الخصائص رقم ٤٣، ٤٤، ٤٦. (٨٧) انظر: ابن هشام: السيرة ٢/٣٠٢، ٣/٩٢، ٢٩٢، ٢٩٨، ٣٠٦، ٤٠١، ٤٢٦، ٤/٥٩. (٨٨) في الأصل: «بهذا» . (٨٩) لم أقف على رواية صحيحة فيها ذكر بكاء علي ﵁، وقد ورد ذلك في حديث أبي سعيد الخدري ﵁ عند النسائي في الخصائص ص٦٣ رقم ٥٧، وفيه: قال علي ﵁: «يا رسول الله! زعمت قريش أنك إنما خلفتني أنك استثقلتني وكرهت صحبتي وبكى علي ﵁ ...» الحديث. قال المحقق: «إسناده ضعيف» . قلت: فيه عبد الله بن شريك وهو متكلم فيه، والحارث بن مالك مجهول. (التقريب رقم ١٠٤٦، ٣٣٨٤) . (٩٠) في الأصل: «أبو بكر» . (٩١) النسائي: كتاب الحج، باب الخطبة قبل يوم التروية ٥/٢٤٧ رقم ٢٩٩٣ بلفظ: قال له أبو بكر: أمير أم رسول؟ قال: لا بل رسول.. قال النسائي: «ابن خُثيم ليس بالقوي في الحديث، وإنما أخرجت هذا لئلا يجعل ابن جريج عن أبي الزبير ...» ... الخ (المصدر نفسه) . وذكره الألباني في ضعيف سنن النسائي وقال: ضعيف الإسناد. رقم ٢٩٩٣. (٩٢) قال الحافظ في الفتح ٨/٣٢٠ كتاب التفسير باب ﴿وأذان من الله ورسوله ...﴾: «وأخرج أحمد بسند حسن عن أنس أن النبي ﷺ بعث ببراءة مع أبي بكر، فلما بلغ ذا الحليفة قال: لا يُبَلِّغُها إلا أنا أو رجل من أهل بيتي، فبعث بها مع علي» . (المسند ١٣/٤٣٤ رقم ١٣٢١٤) . قلت: وأخرجه الترمذي في سننه ٥/٢٧٥ رقم ٣٠٩٠ والنسائي في خصائص علي (٧٠) ولفظ الترمذي: «لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهل بيتي فدعا عليا فأعطاه إياه» . وقال: «حسن غريب من حديث أنس» . قلت: وإسناده حسن، رجاله كلهم ثقات غير سماك بن حرب، فقد قال عنه الحافظ في التقريب: صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بأخرة فكان ربما يلقن. (التقريب رقم ٢٦٢٤) . قلت: روايته هنا عن أنس بن مالك ﵁ وليست عن عكرمة.
13 / 1235
(٩٣) أحمد: المسند ١/٣٨٣، وفضائل الصحابة ١/١٨١، والترمذي: السنن ٤/٢١٣ رقم ١٧١٤ كتاب الجهاد، جميعهم عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود. قال الترمذي: «هذا حديث حسن، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، وفي الباب عن عمر وأبي أيوب وأنس وأبي هريرة» . وله شاهد من حديث عمر أخرجه مسلم في صحيحه ٣/١٣٨٣ رقم ١٧٦٣. فقول الترمذي: حسن، لعله يعني لشواهده، وإلا فقد صرح هو بانقطاعه. وليس في مسلم تشبيه أبي بكر وعمر بالأنبياء. (٩٤) في الأصل بالهامش بخط الناسخ. والعبارة حصل فيها تقديم وتأخير في الأصل. (٩٥) ابن تيمية: منهاج السنة ١/٥٠١، تقدم تخريجه ص ١٢٤٧، حاشية ٤٤. (٩٦) سبق تخريجه ص! خطأ الإشارة المرجعية غير معرفة.. أما قوله: «وأما الزيادة فليست في الحديث» قلت: بلى إن الشطر الأخير: «وأدر الحق معه حيثما دار» مخرج في جامع الترمذي أيضًا ٥/٥٩٢ رقم ٣٧١٤، ص ١٢٣١. (٩٧) الترمذي: السنن ٥/٦٣٣. وقد سبق تخريجه ص ١٢٤٧، حاشية ٤٤. (٩٨) لم أجد هذا النص.
13 / 1236
(٩٩) روي عنه بوجه منقطع. (المغني ١١/٢٢٧) . وانظر أيضًا: التمهيد (فتح البر في الترتيب الفقهي لتمهيد ابن عبد البر) ترتيب المغراوي ١٠/٥٩١ كتاب الطلاق، باب عدة الوفاة تنتهي بوضع الحمل. (١٠٠) عبد الله بن مسعود الهُذَلي، أبو عبد الرحمن، من السابقين الأولين، ومن كبار العلماء من الصحابة، مناقبة جمة، مات سنة اثنتين وثلاثين، أو في التي بعدها بالمدينة. (التقريب ص٣٢٣) . (١٠١) ابن قدامة: المغني ١١/٢٢٧، ٢٢٨، والخطابي: معالم السنن بهامش سنن أبي داود ٢/٧٢٩ كتاب الطلاق، باب في عدة الحامل. (١٠٢) منها ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه ٥/٢٠٣٧ (٥٠١٢، ٥٠١٣، ٥٠١٤) كتاب الطلاق باب ﴿وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن﴾ من حديث سبيعة الأسلمية. ومنها: «أفتاني النبي ﷺ إذ وضعتُ أن أنكح» . مسلم:الصحيح، كتاب الرضاع، باب انقضاء عدة المتوفى عنها زوجها بوضع الحمل ٢/١١٢٢ رقم ١٤٨٤ القصة بطولها. (١٠٣) أبوا السنابل بن بَعْكَك بن الحارث القرشي، قيل اسمه: عمر، وقيل غير ذلك، صحابي مشهور (التقريب ص٦٤٦) . (١٠٤) أخرجه باللفظ الذي ساقه المصنف أحمد في مسنده ١/٤٤٧. قال الهيثمي - بعد أن ذكر هذا الحديث -: «ورجاله رجال الصحيح» . وأخرجه أيضًا الإمام البيهقي في السنن الكبرى ٧/٤٢٩. وانظر التعليق السابق. (١٠٥) سُبيعة بنت الحارث الأسلمية، زوج سعد بن خولة، لها صحبة. (التقريب ص٧٤٨) . (١٠٦) قوله «فإن الواقع» في الأصل بالهامش. (١٠٧) قلت: كان علي ﵁ قريبا من الانتصار العسكري في صفين، لكنه نزل على تحكيم كتاب الله لما دُعي إليه، وأوقف الحرب، لأنه يرى أو كما قال بعد ذلك: «وكتاب الله كله لي» أي يحكم لي. فيرى أنه سيحقق ما يريد عن طريق التحكيم بدلا من القتال، لكن التحكيم فشل ولم يخرجوا منه بالنتيجة التي أرادوها منه. ولم يتمكن بعد ذلك من غزو الشام وإدخالها في الجماعة والبيعة، بسبب ظهور الخوارج ودخول الوهن على بعض جيشه. ويبدو أن الذي يعنيه شيخ الإسلام بعدم الانتصار هو عدم تحقيق الهدف الذي أراده الخليفة علي ﵁ من غزو الشام وهو إدخاله ضمن خلافته. أما المعروف عن علي ﵁ فإنه لم يَخِبْ في أي معركة دخلها، ولم يُهزم في معركة قط. وأما الذين لم يدخلوا المعركة أصلا كسعد بن أبي وقاص فذلك بناء على اجتهاده ﵁، ولا نستطيع أن نقول إنه أراد بذلك خذل عليّ ﵁، فكيف يترتب عليه خذله ﵁. ولا يشك أحد منا أن عليا ﵁ كان أقرب إلى الحق من معاوية ﵁ بدليل حديث عمار. وهذا الذي قاله شيخ الإسلام بأن معاوية وأصحابه انتصروا وفتحوا البلاد مع أنهم خذلوا عليا يقال بأن أصحاب معاوية ما أرادوا ذلك وإنما كان همهم شيئًا آخر وهو القصاص، والذي جعلهم يقاتلونه ﵁ أمر خارجي وليس بغضه، فهذا اجتهاد منهم، وهم على اجتهادهم مأجورون، بل كانوا يحبونه بدليل حديث صحيح مروي عن علي أنه قال: «والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة إنه لعهد النبي إليّ أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق..» صحيح مسلم ١/٦٤ من الجزء الثاني كتاب الإيمان باب حب علي من الإيمان، وبلا شك فهم كانوا مؤمنين وقد وصفهم الله ﷿ بذلك في كتابه: ﴿وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا..﴾ . وبهذا ظهر الأمر جليا أن معاوية ومن معه رضوان الله عليهم أجمعين لم يكن قتالهم ناشئًا من العداوة، وإنما ذلك من أجل القصاص لدم عثمان ﵁، وإلا فهم كانوا يوالونه موالاة المؤمنين بعضهم لبعض ولم يكونوا يعادونه لا قبل تلك المعارك ولا بعدها. فإذا كان الأمر كذلك فلا معارضة إذًا بين الحديث والواقع، علمًا بأن الحديث لم يصح بجميع أجزائه، وإنما صح منه بعض الأطراف دون غيرها. وقد سبق بيان ذلك ص٢٠،٢١. (١٠٨) هنا تجنب المؤلف أن يقول: «خذلوه» وقال: «لم يقاتلوا معه» لأن سعدًا جاء عن النبي ﷺ من طريقه أحاديث في فضل علي في الصحيحين وغيرهما، ويعتبر مبايعا له، ولكن توقف عن نصرته لأنه لا يرى القتال بين المسلمين، وصح عنه قوله: «ائتوني بسيف له عينان وشفتان يقول هذا مسلم وهذا كافر» أو كما قال. (١٠٩) ابن أبي سفيان. (١١٠) بنو أمية في دولتهم انتصروا في الجهاد في سبيل الله كمن سبقهم من الخلفاء الراشدين والنبي ﷺ. لكنهم أيضًا لم ينتصروا في صفين وهي الحرب الوحيدة مع علي رضي الله عنه، بل كادوا أن يُهزموا فيها لولا أن عليا أوقف القتال عندما طلبوا منه تحكيم الكتاب بينهم. (١١١) في الأصل «وفتحوا» . (١١٢) وذلك لأنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، مثل ما ورد ذلك في الأنصار: «آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار» وفي لفظ آخر: «الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق ...» البخاري: كتاب مناقب الأنصار باب حب الأنصار من الإيمان ٣/١٣٧٩ رقم ٣٥٧٢، ٣٥٧٣.
13 / 1237