16

Достоинство благодарности Аллаху за его милости

فضيلة الشكر لله على نعمته

Исследователь

محمد مطيع الحافظ وعبد الكريم اليافي

Издатель

دار الفكر

Номер издания

الأولى

Год публикации

1402 AH

Место издания

دمشق

Жанры

Суфизм
٤٥ - وَأَنْشَدُونَا لِمَحْمُودٍ الْوَرَّاقِ: « [البحر الطويل] إِذَا كَانَ شُكْرِي نِعْمَةَ اللَّهِ نِعْمَةً ... عَلَيَّ لَهُ فِي مِثْلِهَا يَجِبُ الشُّكْرُ فَكَيْفَ بُلُوغُ الشُّكْرِ إِلَّا بِفَضْلِهِ ... وَإِنْ طَالَتِ الْأَيَّامُ وَاتَّصَلَ الْعُمْرُ »
٤٦ - أَنْشَدَنِي الْمُبَرِّدُ لِيَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ: « [البحر الوافر] إِلَهِي لَا تُفِتْنَا مِنْكَ رَحْمَةْ ... وَعَافِيَةً وَتَوْفِيقًا وَعِصْمَةْ فَمَا زِلْنَا نُعَرَّفُ مِنْكَ خَيْرًا ... وَيَحْسُدُ حَاسِدٌ فَيُطِيلُ رَغْمَهْ وَكَمْ أَذْنَبْتُ مِنْ ذَنْبٍ عَظِيمٍ ... فَلَمْ تَفْضَحْ وَلَمْ تَعْجَلْ بِنِقْمَةْ وَكَيْفَ بِشُكْرِ ذِي نِعَمٍ إِذَا مَا ... شَكَرْتُ لَهُ فَشُكْرِي مِنْهُ نِعْمَةْ »
٤٧ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرَاثِيُّ، قَالَ ⦗٤٨⦘: قَدِمَ عَلَيْنَا عَابِدٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَكَلَّمَنِي وَاللَّهِ بِشَيْءٍ فَهِمَتْهُ وَاللَّهِ زَوْجَتِي جَوْهَرُ وَكَانَتْ مِنَ الْعَابِدَاتِ قَبْلَ أَنْ أَفْهَمَهُ فَغُشِيَ عَلَيْهَا فَقُلْتُ: وَمَا قَالَ؟ قَالَتْ: قَالَ: «ذَهَبَتِ الْمَعْرِفَةُ بِالْمُنْعِمِ بِجَمِيعِ هُمُومِ الْقَلْبِ، وَاشْتِغَالِهَا بِهِ» قَالَ: فَغُشِيَ وَاللَّهِ عَلَيْهَا فَجَلَسْتُ عِنْدَ رَأْسِهَا وَأَنَا مُفَكِّرٌ فِي مَقَالَتِهَا، فَلَمَّا فَهِمْتُهَا قُلْتُ فِي نَفْسِي: حَقٌّ لَكِ وَاللَّهِ يَا جَوْهَرُ أَنْ يَذْهَبَ عِنْدَهَا عَقْلُكِ، فَأَفَاقَتْ بَعْدَ طَوِيلٍ، وَهِيَ تَقُولُ: «وَعِزَّتِكَ لَوْلَا مَعْرِفَةُ الرَّاجِينَ لَكَ لَضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا خَوْفًا مِنْ حُلُولِ سَخَطِكَ»

1 / 47