337

Фадаил Сакалейн

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Жанры

الباب التاسع والثلاثون في ذكر انكسار جناحه عن الدنيا الدنية وتبرمه عن البقاء في عالم الفناء، واختيار صلاحه في مسامرة الملائكة الأعلى في مواطن القدس العالية البناء

ذكر إخباره عن نفسه أنه يقتل في المقتولين، فيا من إمام سري مقدام جريء معرض عن الباطل مقبل على الحق في المقبولين

993 عن زيد بن وهب رضى الله عنه، قال: قدم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) على قوم من أهل البصرة من الخوارج، فيهم رجل يقال له: الجعد بن نعجة، قال له: اتق الله يا علي، فإنك ميت! قال أمير المؤمنين: «بل مقتول، ضربة على هذه، يخضب هذه- يعني لحيته من رأسه- عهد معهود، وقضاء مقضي وقد خاب من افترى » (1).

994 وعن عبد الله بن سبع رضى الله عنه، قال: خطبنا أمير المؤمنين علي، فقال: «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لتخضبن هذه من هذه» قال الناس: أعلمنا من هو لنبيره، أو لنبيرن عترته، قال: «أنشدكم الله أن يقتل بي غير قاتلي» قالوا: إن كنت قد علمت ذلك فاستخلف إذن، قال (عليه السلام): «ولكن أكلكم إلى من وكلكم رسول الله (صلى الله عليه وآله)».

رواهما الطبري وقال: أخرجهما الإمام أحمد.

Страница 365