153

Фадаил Сакалейн

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Жанры

وهو يقول: اللهم إن كان ما يقوله محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله عز وجل بحجر، فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله، وأنزل الله عز وجل: سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع» .

رواه الزرندي، وقال: نقل الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره (1).

قوله تعالى: وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله (2) 494 وبالإسناد المذكور، عن زيد بن علي قال: كان ذاك علي بن أبي طالب، كان مؤمنا مهاجرا ذا رحم.

رواه الإمام الصالحاني (3).

سورة التوبة

قوله تعالى: أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله (4) 495 عن أنس بن مالك رضى الله عنه، قال:

قعد العباس بن عبد المطلب وشيبة صاحب البيت يفتخران، فقال العباس: أنا أشرف منك، أنا عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصنو أبيه، وسقاية الحجيج لي. فقال له شيبة: بل أنا أشرف منك، أنا أمين الله على بيته وخازنه، أفلا ائتمنك كما ائتمنني؟ وهما في ذلك يتشاجران حتى أشرف عليهما علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال له العباس: ترضى بحكمه؟ قال:

نعم، قد رضيت. فلما جاءهما قال له العباس: إن شيبة فاخرني وزعم أنه أشرف مني،

Страница 175