Фадаил Сакалейн
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Жанры
سورة آل عمران
قوله تعالى: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم (1)
476 بالإسناد المذكور عن الشعبي، عن جابر رضى الله عنه، قال:
قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) العاقب والطيب، فدعاهما إلى الإسلام، فقالا: أسلمنا يا محمد، فقال (صلى الله عليه وآله): «كذبتما، إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام؟» قالا: هات أنبئنا، قال: «حب الصليب، وشرب الخمر، وأكل لحم الخنزير» قال: فتلاحيا وردا عليه، فدعاهما إلى الملاعنة، فوعداه على أن يغادياه الغداة. قال: فغدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، ثم أرسل إليهم، فأبيا أن يجيئان وأقرا له بالخراج، قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «والذي بعثني بالحق نبيا، لو قالا: لا، لأمطر عليهما الوادي نارا» قال جابر: فنزلت فيهم ندع أبناءنا أي: الحسن والحسين ونساءنا فاطمة وأنفسكم النبي وعليا (عليهم السلام) (2).
477 ورواه الطبري أيضا عن سعد في حديث جامع، لما أمره معاوية بمقتضى شمائله بسب أمير المؤمنين، وامتناع سعد عن ذلك بذكر بعض فضائله، قال: ولما نزلت فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم الآية، دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، وقال: «اللهم هؤلاء الأربعة أهلي».
أخرجه مسلم والترمذي (3).
478 ورواه الواحدي أيضا قال في الآية:
نزل في نصارى نجران، حيث كانوا يحاجون النبي (صلى الله عليه وآله) في أمر عيسى (عليه السلام)، فقالوا:
هل رأيت ولدا من غير أب، خرج النبي آخذا بيد الحسن والحسين، وفاطمة
Страница 168