143

Фадаил Коран

فضائل القرآن للقاسم بن سلام

Исследователь

مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين

Издатель

دار ابن كثير دمشق

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ هـ -١٩٩٥ م

Место издания

بيروت

حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ، قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ قُلْتُ: أُعَلِّمُ أَوْلَادَ أَهْلِ الذِّمَّةِ الْقُرْآنَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، أَوَ لَيْسَ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَهُمَا مِنَ الْقُرْآنِ» . أَوْ قَالَ: «وَهُمَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ﷿»
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَتَّخِذَ مُصْحَفًا، فَأَعْطَاهُ نَصْرَانِيًّا فَكَتَبَهُ لَهُ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ غُلَامٌ مَجُوسِيُّ يَخْدُمُهُ، فَكَانَ يَأْتِيَهُ بِالْمُصْحَفِ فِي غِلَافِهِ. أَوْ قَالَ: فِي عِلَاقَةٍ حَدَّثَنَا حَفْصٌ النَّجَّارُ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ الْأَعْرَجِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، بِذَلِكَ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الْحَدِيثُ الْمَرْفُوعُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «لَا يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلَّا ⦗٢٠٠⦘ طَاهِرٌ» أَوْلَى بِالِاتِّبَاعِ مِنْ هَذَا كُلِّهِ، وَكَيْفَ تَكُونُ الرُّخْصَةُ لِأَهْلِ الشِّرْكِ أَنْ يَمَسُّوهُ مَعَ نَجَاسَتِهِمْ، وَقَدْ كَرِهَ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَمَسَّهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ وَهُوَ جُنُبٌ أَوْ غَيْرُ طَاهِرٍ؟

1 / 199