64

Фадаил Корана

فضائل القرآن

Редактор

د. فاروق حمادة

Издатель

دار إحياء العلوم / دار الثقافة

Издание

الثانية

Год публикации

١٤١٣هـ - ١٩٩٢م

Место издания

بيروت / الدار البيضاء

أنزل بِهِ سُلْطَانا وَإِن الله ﷿ نظر إِلَى أهل الأَرْض فمقتهم عربهم وعجمهم إِلَّا بقايا من أهل الْكتاب
وَإِن الله ﷿ أَمرنِي أَن أحرق قُريْشًا فَقلت يَا رب إِذا يثلغوا رَأْسِي حَتَّى يَدعُوهُ خبْزَة قَالَ إِنَّمَا بَعَثْتُك لأبتليك وأبتلي بك وَقد أنزلت عَلَيْك كتابا لَا يغسلهُ المَاء تقرؤه فِي الْمَنَام واليقظة فاغزهم نغزك وانفق ينْفق عَلَيْك وَابعث جَيْشًا نمدك بِخَمْسَة أمثالهم وَقَاتل بِمن أطاعك من عصاك
ثمَّ قَالَ أهل الْجنَّة ثَلَاثَة إِمَام مقسط وَرجل رَحِيم رَقِيق الْقلب لكل ذِي قربى وَمُسلم وَرجل غَنِي عفيف متصدق
وَأهل النَّار خَمْسَة الضَّعِيف الَّذِي لَا زبر لَهُ الَّذين هم فِيكُم تبعا الَّذين لَا يَبْتَغُونَ أَهلا وَلَا مَالا وَرجل إِذا أصبح أصبح يخادعك عَن أهلك وَمَالك وَرجل لَا يخفى لَهُ طمع وَإِن دق إِلَّا ذهب بِهِ والشنظير الْفَاحِش وَذكر الْبُخْل وَالْكذب

1 / 123