41

Фадаил Коран

فضائل القرآن

Редактор

يوسف عثمان فضل الله جبريل

Издатель

مكتبة الرشد

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Место издания

الرياض

٥٠ - حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، ⦗١٦٠⦘ أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " مَا ⦗١٦١⦘ أَرَى رَجُلًا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ، أَوْ أَدْرَكَ عَقْلُهُ الْإِسْلَامَ يَبِيتُ أَبَدًا حَتَّى يَقْرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] وَحَتَّى يَفْرُغَ مِنْ آيَةِ الْكُرْسِيِّ، فَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا هِيَ، إِنَّمَا أُعْطِيَهَا نَبِيُّكُمْ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَلَوْ تَعْلَمُونَ لَمْ يُعْطَهَا أَحَدٌ قَبْلَ نَبِيِّكُمْ. ثُمَّ قَالَ: وَمَا أَتَتْ عَلَيَّ لَيْلَةٌ قَطُّ حَتَّى أَقْرَأَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، أَوْ مِنْ كُلِّ لَيْلَةٍ أَقْرَؤُهَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، وَأَقْرَؤُهَا فِي وَتْرِي، وَأَقْرَؤُهَا حِينَ أَجِدُ مَضْجَعِي مِنْ فِرَاشِي "

1 / 159