وَأَعْطَاهُ سبعين ألف حَسَنَة، وَأَعْطَاهُ سبعين ألف شَفَاعَة فِيمَن شَاءَ من أهل بَيته من الْمُسلمين، إِن شَاءَ عجلت لَهُ فِي الدُّنْيَا، وَإِن شَاءَ ادخرت لَهُ فِي الْآخِرَة.
وَقَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ: من طَاف حول بَيت اللَّهِ سبعا فِي يَوْم صَائِف شَدِيد الْحر، حاسرا عَن رَأسه، واستلم الْحجر فِي كل طوفة من غير أَن يُؤْذِي أحدا، وَقل كَلَامه إِلَّا من ذكر اله تَعَالَى كَانَ لَهُ بِكُل قدم يرفعها أَو يَضَعهَا سَبْعُونَ ألف حَسَنَة، ومحي عَنهُ سَبْعُونَ ألف سئية، وَرفع لَهُ سَبْعُونَ ألف دَرَجَة.
وَفضل الْحَاج الْمَاشِي على الْحَاج الرَّاكِب كفضل الْقَمَر
1 / 32