Фадаил Фатима

Ибн Шахин d. 385 AH
10

Фадаил Фатима

جزء فضائل فاطمة

Исследователь

بدر البدر

Издатель

دار ابن الأثير

Номер издания

الأولى

Год публикации

1415 AH

Место издания

الكويت

Жанры

١٢- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَلْخِيُّ، ثنا تَلِيدٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ فَاطِمَةَ ﵂ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَحَرَّمَهَا اللَّهُ وَذُرِّيَّتَهَا عَلَى النَّارِ١٣- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ثنا لَيْثُ بْنُ دَاوُدَ الْقَيْسِيُّ، وَكَانَ يُقَالُ فِيهِ خَيْرًا أَنْبَأَ الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ خَرَجْتُ يَوْمًا فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَائِمٌ فَقَالَ لِي: يَا عِمْرَانُ إن (١) فَاطِمَةُ مَرِيضَةٌ فَهَلْ لَكَ أَنْ تَعُودَهَا؟ قَالَ: قُلْتُ: فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي وَأَيُّ شَرَفٍ أَشْرَفُ مِنْ هَذَا؟ قال: فانطَلِقْ فَانْطَلَقَ ⦗٢٧⦘ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَى الْبَابَ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ؟ قَالَتْ: وَعَلَيْكُمُ ادْخُلْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَنَا وَمَنْ مَعِي؟ قَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عَلَيَّ إِلَّا هَذِهِ الْعَبَاءَةَ وقَالَ: وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مُلَاءَةٌ خَلْقَةٌ فَرَمَى بِهَا إِلَيْهَا فَقَالَ: شُدِّي بِهَا عَلَى رَأْسِكِ، فَفَعَلَتْ ثُمَّ قَالَتِ: ادْخُلْ فَدَخَلَ وَدَخَلْتُ مَعَهُ فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهَا وَقَعَدْتُ قَرِيبًا مِنْهُ فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّةُ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَتْ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى لَوَجِعَةٌ وَإِنِّي لَيَزِيدُنِي وَجَعًا إِلَى وَجَعِي أَنْ لَيْسَ عِنْدِي مَا آكُلُ قَالَ: فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَبَكَتْ وَبَكَيْتُ مَعَهُمَا فَقَالَ لَهَا: أَيْ بُنَيَّةُ تصْبِرِي، أَيْ بُنَيَّةُ تصْبِرِي مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًَا (٢) ثُمَّ قَالَ لَهَا: أي بُنَيَّةُ (٣) أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ؟ قَالَتْ: يَا لَيْتَهَا مَاتَتْ فَأَيْنَ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ؟ قَالَ لَهَا: أَيْ بُنَيَّةُ تِلْكَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا وَأَنْتِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِكِ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَقَدْ زَوَّجْتُكَ سَيِّدًا فِي الدُّنْيَا وَسَيِّدًا فِي الْآخِرَةِ لَا يُبْغِضُهُ إِلَّا كُلُّ مُنَافِقٍ.

(١) [[ليست في طبعة الحويني.]] (٢) [[في طبعة الحويني: أي بنية اصبري مرتين أو ثلاثا، وكتب في الحاشية: في الهامش: تصبري أي بنية تصبري.]] (٣) [[في طبعة الحويني: يا بنية. وكتب في الحاشية: في الهامش: أي.]]

1 / 26