Фадаил Байт Макдис
فضائل بيت المقدس
Исследователь
محمد مطيع الحافظ
Издатель
دار الفكر
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٠٥
Место издания
سورية
- بَابُ مُقَامِ الْمُسْلِمِينَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَقْتَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ وَحِصَارِهِ لَهُمْ بِهَا
-
٣٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهرٍ الْقُرَشِيُّ الْخَشْوَعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ السَّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنْبَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِتَّانِيُّ الْحَافِظُ أنبا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَارِهِ بِدِمَشْقَ أنبا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْأَطْرَابُلْسِيُّ إِمْلَاءً فِي رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَثَلَاثِ مِئَةٍ ثَنَا أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِجَازِيُّ بِحِمْصَ ثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ ربيعَة ثَنَا السيباني عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ
خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَكَانَ أَكْثَرُ خُطْبَتِهِ مَا يُحَدِّثُنَا عَنِ الدَّجَّالِ وَيُحَذِّرُنَاهُ فَكَانَ مِنْ قَوْلِهِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهَا لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَعْظَمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ إِنَّ اللَّهَ ﷿ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ وَأَنَا آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ وَأَنْتُمْ آخِرُ الْأُمَمِ وَهُوَ خَارِجٌ فِيكُمْ لَا مَحَالَةَ فَإِنْ يَخْرُجُ فِيكُمْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُ كُلِّ مُسْلِمٍ وَإِنْ يخرج بعدِي فَكل امريء حَجِيجُ نَفْسِهِ وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ خَلَّةٍ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ فَيَعِيثُ يَمِينًا وَيَعِيثُ شِمَالًا يَا عِبَادَ الله اثبتوا فَإِنَّهُ يبتديء فَيَقُولُ أَنَا نَبِيٌّ وَلَا نَبِيَّ بعدِي ثمَّ يبتديء فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ وَلَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا وَإِنَّهُ أَعْوَر وَإِنَّ رَبَّكُمْ
1 / 64