Фазаиль ас-Сахаба
فضائل الصحابة
Редактор
وصي الله محمد عباس
Издатель
مؤسسة الرسالة
Издание
الأولى
Год публикации
1403 AH
Место издания
بيروت
٧٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا رَوْحٌ قثنا سَعِيدٌ، عَنِ الْخَلِيلِ ابْنِ أَخِي مُطَرِّفٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: لَقِيتُ عَلِيًّا بِهَذَا الْحَزِيزِ، أَيْ بِهَذِهِ الصَّحْرَاءِ - بَعْدَ الْجَمَلِ، وَهُوَ فِي مَوْكِبِهِ، فَأَسْرَعَ بِدَابَّتِهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: أَنَا كُنْتُ أَحَقَّ أَنْ أُسْرِعَ إِلَيْكَ، فَقَالَ: أَحُبُّ عُثْمَانَ مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنَا؟ فَجَعَلْتُ أَعْتَذِرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَحُبُّ عُثْمَانَ مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنَا؟ فَلَمَّا عَلِمَ أَنَّ أَصْحَابَهُ لَا يَسْمَعُونَ مَقَالَتَهُ قَالَ: وَاللَّهِ لَئِنْ أَحْبَبْتَهُ إِنْ كَانَ لَخَيْرَنَا وَأَفْضَلَنَا.
٧٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، نَا رَوْحٌ قثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ لَبِسَ يَوْمَئِذٍ الدِّرْعَ مَرَّتَيْنِ، يَعْنِي يَوْمَ الدَّارِ.
٧٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ: قثنا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى قثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانُوا لَا يَفْقِدُونَ الْخَيْلَ الْبُلْقَ فِي الْمَغَازِي حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ، فَلَمَّا قُتِلَ فُقِدَتْ فَلَمْ يُرَ مِنْهَا شَيْءٌ، قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَهَا الْمَلَائِكَةَ، قَالَ: وَكَانُوا لَا يَخْتَلِفُونَ فِي الْأَهِلَّةِ حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ، فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ لُبِسَتْ عَلَيْهِمْ، قَالَ: وَكَانَتِ الصَّدَقَةُ تُدْفَعُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَمَنْ أَمَرَ بِهِ، وَإِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَمَنْ أَمَرَ بِهِ، وَإِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَمَنْ أَمَرَ بِهِ، فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ اخْتَلَفُوا فَرَأَى قَوْمٌ يَقْسِمُونَهَا بِرَأْيِهِمْ، وَرَأَى قَوْمٌ يَرْفَعُونَهَا إِلَى السُّلْطَانِ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَسَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ يَقُولُ: لَمَّا نَزَلَتْ ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ﴾ [الزمر: ٣١] قَالَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ مَا خُصُومَتُنَا هَذِهِ؟ وَإِنَّمَا نَحْنُ إِخْوَانٌ، فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ قَالُوا: هَذِهِ هَذِهِ.
1 / 469