Фазаиль ас-Сахаба
فضائل الصحابة
Редактор
وصي الله محمد عباس
Издатель
مؤسسة الرسالة
Издание
الأولى
Год публикации
1403 AH
Место издания
بيروت
٥٠٦ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قثنا أَبُو عِيسَى قثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قثنا أَبِي، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ فَنَزَلَ عَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْحُرِّ بْنِ قَيْسِ بْنِ حِصْنٍ، وَكَانَ مِنَ النَّفَرِ الَّذِينَ يُدْنِيهِمْ عُمَرُ، وَكَانَ الْقُرَّاءُ أَصْحَابَ مَجْلِسِ عُمَرَ وَمُشَاوَرَتِهِ، كُهُولًا كَانُوا أَوْ شُبَّانًا، قَالَ عُيَيْنَةُ لِابْنِ أَخِيهِ: هَلْ لَكَ وَجْهٌ عِنْدَ الْأَمِيرِ تَسْتَأْذِنُ لِي عَلَيْهِ؟ فَفَعَلَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، وَاللَّهِ مَا تُعْطِينَا الْجَزْلَ، وَلَا تَحْكُمُ بَيْنَنَا بِالْعَدْلِ، فَغَضِبَ عُمَرُ حَتَّى هَمَّ أَنْ يَقَعَ بِهِ، فَقَالَ الْحُرُّ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ اللَّهَ ﷿ قَالَ: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ [الأعراف: ١٩٩]، وَإِنَّ هَذَا مِنَ الْجَاهِلِينَ، فَوَاللَّهِ مَا جَاوَزَهَا حِينَ تَلَاهَا، وَكَانَ وَقَّافًا عِنْدَ كِتَابِ اللَّهِ ﷿.
٥٠٧ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قثنا أَبُو مُوسَى هَارُونُ بْنُ مُوسَى، هُوَ الْفَرْوِيُّ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ، أَنَا أُبْعَثُ، أَوْ أُحْشَرُ، بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَذْهَبُ إِلَى الْبَقِيعِ فَيُحْشَرُونَ مَعِي، ثُمَّ أَنْتَظِرُ أَهْلَ مَكَّةَ فَيُحْشَرُونَ مَعِي، فَآتِي بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ» .
1 / 351