Фазаиль ас-Сахаба
فضائل الصحابة
Редактор
وصي الله محمد عباس
Издатель
مؤسسة الرسالة
Издание
الأولى
Год публикации
1403 AH
Место издания
بيروت
٣٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ قثنا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ هَذِهِ الْأَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ، حَفِظْتُهَا كَمَا تَسْمَعُ وَلَمْ أَحْفَظْ إِسْنَادَهَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " رَأَيْتُ لِعُمَرَ أَرْبَعَةً: رُؤْيَا: رَأَيْتُ كَأَنِّي أُتِيتُ بِإِنَاءٍ فِيهِ لَبَنٌ فَشَرِبْتُ حَتَّى رَأَيْتُ الرِّيَّ يَخْرُجُ مِنْ أَنَامِلِي، ثُمَّ نَاوَلْتُ فَضْلِي عُمَرَ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا أَوَّلْتَ ذَاكَ؟ قَالَ: «الْعِلْمُ» . «وَرَأَيْتُ كَأَنَّ أُمَّتِي عَلَيْهِمُ الْقُمُصُ إِلَى الثَّدْيِ وَإِلَى الرُّكَبِ، وَإِلَى الْكَعْبِ، وَمَرَّ عُمَرُ يَسْحَبُ قَمِيصًا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: «الدِّينُ» . قَالَ: " وَدَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا قَصْرًا، أَوْ دَارًا، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ قَالُوا: لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَرَجَوْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَقِيلَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ يَا أَبَا حَفْصٍ "، فَبَكَى عُمَرُ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَوَ يُغَارُ عَلَيْكَ؟ وَرَأَيْتُ كَأَنِّي وَرَدْتُ بِئْرًا فَوَرَدَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ، وَنَزْعُهُ فِيهِ ضَعْفٌ وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ وَرَدَهَا عُمَرُ فَاسْتَحَالَتِ الدَّلْوُ فِي يَدِهِ غَرْبًا، فَاسْتَقَى فَأَرْوَى الظَمِئَةَ وَضَرَبَ النَّاسَ بِعَطَنٍ، فَلَمْ أَرَ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ، أَوْ قَالَ: عَبْقَرِيًّا: يَفْرِي فَرْيَهُ "
1 / 275