بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
وَبِه نستعين
قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ ضِيَاء الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْمَقْدِسِي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَغفر لَهُ.
الْحَمد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على مُحَمَّد أشرف الْمُرْسلين.
أما بعد فَهَذَا كتاب جمعته مَحْذُوف الْأَسَانِيد، وعزيته إِلَى كتب الْأَئِمَّة ﵏، فَإِذا كَانَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَو أَحدهمَا لم أعزه إِلَى غَيره غَالِبا وَإِن كَانَ فِي بعض السّنَن، لِأَن الْمَقْصُود معرفَة صِحَّته لَا كَثْرَة الروَاة لَهُ، ورجوت أَن ينفعنا الله بِهِ وَمن كتبه أَو سَمعه إِنَّه حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل.
1 / 4