95

Облегчение чтения Альфии

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Издатель

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Место издания

المنصورة - مصر

Жанры

٨ - والسَّندُ: اْلإِخْبارُ عنْ طَرِيقِ … مَتْنٍ كَاْلِاسْنادِ لَدَى فَرِيقِ ٩ - وَالْمَتْنُ: ما انْتَهَى إِلَيْهِ السَّنَدُ … مِنَ الْكَلامِ، والحديثَ قَيَّدُوا ١٠ - بِما أضيفَ لِلنَّبِيِّ قَوْلًا اوْ … فِعْلًا وَتَقْرِيرًا وَنَحْوَهَا حَكَوْا [٨] (والسَّندُ) المتقدِّم ذِكرُه (اْلإِخْبارُ) بكسرِ الهمزةِ مصدرًا (عنْ طَرِيقِ مَتْنٍ) أي: حالَ كونِه ناشئًا عن طريقِ متنٍ. والمعنى: أنَّ السَّندَ هو إخبارُ المحدِّث بالحديثِ ذاكرًا طريقَه، (كَاْلِاسْنادِ)، أي: كائنٌ كالإِسناد من حيثُ المعنى (لَدَى فَرِيقِ) أي: عندَ طائفةٍ من علماءِ الحديثِ. [٩] (وَالْمَتْنُ) بفتحٍ فسكونٍ (ما انْتَهَى إلَيْهِ السَّنَدُ) أي: ما بلَغ إليه السَّندُ منَ النهايةِ (مِنَ الْكَلامِ والحديثَ) مفعولٌ مقدَّم لقولِه: (قَيَّدُوا) أيِ: العلماءُ. [١٠] (بـ) قولِهم (ما أضيفَ لِلنَّبِيِّ) أي: أُسنِد ورُفِع إلى النبيِّ ﷺ

1 / 99