411

Облегчение чтения Альфии

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Издатель

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Место издания

المنصورة - مصر

Жанры

ثُمَّ ذكَرَ ثانِي أقْسَامِ علُوِّ الصفةِ وهو خامِسُ الأقسامِ، فقالَ:
٦١٤ - وَقِدَمُ السَّمَاعِ وَالنُّزُولُ … نَقِيضُهُ فَخَمْسَةً مَجْعُولُ
٦١٥ - وَإِنَّمَا يُذَمُّ مَا لَمْ يَنْجَبِرْ … [لَكِنَّهُ عُلُوُّ مَعْنًى يَقْتَصِرْ]
[٦١٤] (وَقِدَمُ السَّمَاعِ) أيْ: وخامِسُهَا علوُّ قدمِ السماعِ لأحَدِ رواتِهِ بالنسبةِ لراوٍ آخَرَ اشترَكَ معهُ في السماعِ عنْ شيخِهِ، بأنْ يكونَ سماعُ أحدهِمَا مِنْ ستِّينَ مثلًا والآخرِ مِنْ أربعِينَ، ويتسَاوَى العددُ إليْهِمَا، فالأوَّلُ أعلَى، سواءً تقدَّمَتْ وفاتُهُ على الآخَرِ أمْ لَا.
(وَالنُّزُولُ نَقِيضُهُ) أيْ: ضِدُّهُ (فَخَمْسَةً مَجْعُولُ) أيْ: جُعِلَ خمسةَ أقسامٍ مِثلَهُ، فتفْصِيلُهَا يُدْرَكُ مِنْ تفصيلِ أقسامِ العلوِّ المتقدِّمِ.
[٦١٥] (وَإِنَّمَا يُذَمُّ) أيْ: إنَّمَا ذَمَّ العلماءُ النزولَ (مَا لَمْ يَنْجَبِرْ) أيْ: مُدَّةَ عدَمِ انجبارِهِ بصفَةٍ مرجِّحَةٍ، (لَكِنَّهُ) أيْ: هذا النزولَ المُنْجَبِرَ (عُلُوُّ مَعْنًى) أيْ: مِنْ حيثُ المعْنَى (يَقْتَصِرْ) عليْهِ لا يتَعَدَّاهُ إلى الظَّاهِرِ.

1 / 415