392

Облегчение чтения Альфии

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Издатель

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Место издания

المنصورة - مصر

Жанры

٥٧٢ - وَاخْتِمْهُ بِالإِنْشَادِ وَالنَّوَادِرِ … وَمُتْقِنٌ خَرَّجَهُ لِلْقَاصِرِ
٥٧٣ - [أَوْ حَافِظٍ بِمَا يَهُمُّ يُشْغَلُ] … وَقَابِلِ الإِمْلاءَ حِينَ يَكْمُلُ
[٥٧٢] (وَاْخْتِمْهُ) أيْ: مجلسَ الإملاءِ (بِالإِنْشَادِ) أيْ: قراءةِ الأشعارِ المباحةِ المُرَقِّقَةِ (وَالنَّوَادِرِ) المستحسنةِ.
(وَمُتْقِنٌ) أيْ: حافظٌ متقنٌ (خَرَّجَهُ) أيِ: الحديثَ الَّذِي يريدُ إملاءَهُ قبْلَ يومِ مجْلِسِهِ (لِلْقَاصِرِ) أيِ: المملِي القاصِرِ عنِ التخريجِ؛ لقصورِ معرفتِهِ بالحديثِ وعِلَلِهِ، واختلافِ وجوهِهِ.
[٥٧٣] (أَوْ حَافِظٍ) أيْ: خرجهُ لحافظٍ قادِرٍ على التخريجِ، إلَّا أنَّهُ (بِمَا) أيْ: بشيءٍ (يَهُمُّ) بفتحِ الياءِ (يُشْغَلُ).
وحاصلُ المعنَى: أنَّهُ إذا قصَّرَ المحدِّثُ عنْ تخريجِ الإملاءِ، أو كانَ مشغولًا بأعمالِ تُهِمُّهُ؛ كالإفتاءِ، والتأليفِ فلَا بأْسَ أنْ يستعِينَ علَى ذلِكَ ببعضِ الحفَّاظِ المتقنِينَ، كما فعلَهُ جماعةٌ منَ الشيوخِ.
(وَقَابِلِ) أيُّهَا المحدِّثُ (الإِمْلاءَ) أيِ: المُمْلَى بفتحِ اللامِ (حِينَ يَكْمُلُ) إملاؤُهُ، فإِنَّ المقابلةَ واجبةٌ كمَا تقدَّمَ؛ لإصلاحِ ما فسَدَ منْهُ بزيغِ القلَمِ وطُغْيَانِهِ.

1 / 396