345

Облегчение чтения Альфии

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Издатель

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Место издания

المنصورة - مصر

Жанры

٤٦١ - وَمَا يَزِيدُ فِي الْكِتَابِ فَامْحُ أَوْ … حُكَّ أَوِ اضْرِبْ وَهْوَ أَوْلَى وَرَأَوْا
٤٦٢ - وَصْلًا لِهَذَا الْخَطِّ بِالْمَضْرُوبِ … وَقِيلَ: بَلْ يُفْصَلُ مِنْ مَكْتُوبِ
[٤٦١] (وَمَا) أيِ: الَّذِي (يَزِيدُ فِي الْكِتَابِ) مِمَّا ليسَ مِنْهُ (فَامْحُ) أيُّهَا الكاتبُ، والمَحْوُ: هو الإزالَةُ بدون سَلْخٍ، (أَوْ حُكَّ) أيُّهَا الكاتِبُ، ويُعَبَّرُ عنه بالبَشْرِ -بِفَتْحٍ فسُكُونٍ-، ويُقَال له أيضًا: الكَشْطُ، وهو سَلْخُ القِرْطَاسِ بالسكينِ، ونحْوِهَا، (أَوِ اضْرِبْ) على الزَّائِدِ، (وَهْوَ) أيِ: الضَّرْبُ (أَوْلَى) أيْ: أحسنُ مِنَ المَحْوِ والحَكِّ، ثُمَّ إنهمُ اختَلَفُوا في كيفيَّةِ الضَّرْبِ عَلَى خمسةِ أقْوَالٍ، أشارَ إلى الأوَّلِ بِقَوْلِهِ: (وَرَأَوْا) أَيْ: أكْثَرُ الضَّابِطِينَ.
[٤٦٢] (وَصْلًا لِهَذَا الْخَطِّ) أيِ: المَضْرُوبِ (بِالْمَضْرُوبِ) علَيْهِ، وهُوَ الزَّائِدُ.
وحاصلُ المعْنَى: أنَّ أكْثَرَ العلماءِ قالُوا في كيفيَّةِ الضَّرْبِ: يَخُطُّ فوقَ المضروبِ عليه خطًّا بَيِّنًا دالًّا على إبطالِهِ باختِلاطِهِ بِهِ، ولا يطْمِسُهُ، بلْ يكونُ مُمْكِنَ القراءَةِ، ويُسَمَّى هذا الضربُ عنْدَ المَغَاربَةِ الشَّقَّ، بفتح المُعْجَمَةِ وتشْدِيدِ القافِ.
ثم ذَكَرَ القولَ الثانِي في الضَّرْبِ، فَقَالَ: (وَقِيلَ) لا يُخلَطُ الخطُّ المَذْكُورُ بالمَضْرُوبِ علَيْهِ، (بَلْ يُفْصَلُ) بالبِنَاءِ للمفْعُولِ (مِنْ مَكْتُوبِ)

1 / 349