287

Облегчение чтения Альфии

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Издатель

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Место издания

المنصورة - مصر

Жанры

٣٥٣ - وَبَعْدَهُ التَّحْدِيثُ فَالإِخْبَارُ ثُمّْ … «أَنْبَأَنَا» «نَبَّأَنَا» وَبَعْدُ ضُمّْ
٣٥٤ - «قَالَ لَنَا» وَدُونَهُ [«لَنَا ذَكَرْ»] … وَفِي الْمُذَاكِّرَاتِ هَذِهِ أَبَرّْ
[٣٥٣] (وَبَعْدَهُ) أي: بعدَ «سمِعْتُ»، (التَّحْدِيثُ) أي: اللَّفظُ المُشتَقُّ منه، وهوَ لفظُ «حدَّثَني»، و«حدَّثَنا» يعنِي: أنَّ لفظَ «حدَّثَني» و«حدَّثَنا» يلِي «سمِعْتُ» (فَـ) يلِي (الإِخْبَارُ) بكسرِ الهمزةِ، أي: ما اشتُقَّ منهُ كأخبَرَني، وأخبَرَنا، وهوَ كثيرُ الاستعمالِ، (ثُمَّ) بعدَ الإخبارِ لفظُ («أَنْبَأَنَا») و(«نَبَّأَنَا») بتشديدِ الباءِ، وهمَا قليلَا الاستِعمالِ فيمَا سمعَ من لفظِ الشَّيخِ، وهذَا قبلَ اشتهارِ استعمالِ «أنبَأَنا» في الإجازةِ، (وَبَعْدُ) أي: بعدَ «أنبَأَنا» و«نبَّأَنا» (ضُمّ).
[٣٥٤] «(قَالَ لَنَا») أي: ضُمَّ قولُ القائلِ: قالَ لنا فلانٌ، أو قالَ لي فلانٌ، إلى ما تقدَّمَ، (وَدُونَهُ) أي: دونَ ما تقدَّمَ من «أنبَأَنا» و«نبَّأَنا»، وليسَ المرادُ أنَّه دونَ «قالَ لنَا»؛ لأنَّهُما في مرتبةٍ واحدةٍ، («لَنَا ذَكَرْ») أي: هذَا اللَّفظَ، يعنِي: أنَّ قولَ الرَّاوِي: «ذكرَ لنَا فلانٌ». أو: ذكرَ لي فلانٌ. دونَ قولِه: «أنبَأَنا». (وَفِي الْمُذَاكِّرَاتِ) أي: في حالِ المذاكِّراتِ معَ الشَّيخِ والمُناظَرةِ لهُ، (هَذِهِ) أي: «ذَكَرَ لنَا»، و«قالَ لنَا»، (أَبَرّ)، أي: أحسَنُ.

1 / 291