263

Облегчение чтения Альфии

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Издатель

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Место издания

المنصورة - مصر

Жанры

٣٠٣ - وَالثَّالِثُ] الأَصَحُّ: لَيْسَ يُقْبَلُ … مَنْ بَاطِنًا وَظَاهِرًا يُجَهَّلُ
٣٠٤ - وَفِي الأَصَحِّ: يُقْبَلُ الْمَسْتُورُ: فِي … ظَاهِرِهِ عَدْلٌ وَبَاطِنٌ خَفِي
[٣٠٣] (وَالثَّالِثُ) من الأقوالِ في مسألةِ مجهولِ العدالةِ، (الأَصَحُّ) صفةٌ لهُ، أو بدلٌ منهُ، (: لَيْسَ يُقْبَلُ مَنْ) أي: الرَّاوِي الَّذي (بَاطِنًا وَظَاهِرًا يُجَهَّلُ) أي: يُنسَبُ إلى كونِه مجهولًا في باطنِه وظاهرِه.
وحاصلُ المعنَى: أنَّ العلماءَ اختلَفُوا فيمَنْ جُهِلَتْ عدالتُه باطنً وظاهرًا، معَ كونِهِ معروفَ العينِ بروايةِ عدلينِ عنهُ على أقوالٍ.
[٣٠٤] (وَ) أمَّا المستورُ فـ (فِي الأَصَحِّ) من الأقوالِ (يُقْبَلُ الْمَسْتُورُ) أي: خبرُه، وهوَ: (فِي ظَاهِرِهِ عَدْلٌ) أي: هوَ عدلٌ في ظاهرِه، (وَبَاطِنٌ خَفِي).
وحاصلُ المعنَى: أنَّ الأصحَّ أنَّه يُقبَلُ خبرُ المستورِ، وهوَ الَّذي ثبتَتْ عدالتُه في الظَّاهِرِ دونَ الباطنِ.

1 / 267