187

Облегчение чтения Альфии

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Издатель

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Место издания

المنصورة - مصر

Жанры

وحاصلُ معنى البيتِ: أنَّ من تدليسِ الإسنادِ: ما يُسَمَّى تدليسَ القطعِ، سمَّاه به الحافِظُ في «تصنيفِه في المدلِّسين»، وهو أن يُسْقِطَ أداةَ الروايةِ أصلًا مقتصِرًا على اسمِ شيخِه، ويفعَلُه أهلُ الحديثِ كثيرًا. ١٦٨ - وَمِنْهُ عَطْفٌ، وَكَذَا أَنْ يَذْكُرَا … «حَدَّثَنَا» وَفَصْلُهُ الاِسْمَ طَرَا] [١٦٨] (وَمِنْهُ عَطْفٌ) أي: ومن تدليسِ الإسنادِ: «تدليُس عطفٍ»: وهو أن يروِيَ عن شيخَين من شيوخِه ما سَمِعاه من شيخٍ اشتَرَكا فيه، ويكونُ قد سمِعَ من أحدِهِما دونَ الآخَرِ؛ فيصرِّحُ عنِ الأولِ بالسماعِ، ويَعطِفُ الثانيَ عليه، فيُوهِمُ أنَّه حدَّث عنه بالسماعِ أيضًا، وإنَّما حدَّث بالسماعِ عنِ الأولِ، (وَكَذَا) أي: مثلُ ما تقدَّم من تدليسِ القطعِ، والعطفِ: (أَنْ) مصدريةٌ (يَذْكُرَا) أيِ: الراوي، والألِفُ إطلاقيةٌ («حَدَّثَنَا») أي: لفظُ «حدَّثَنا»، (وَفَصْلُهُ) أي: فصلُ الراوي (الاِسْمَ) أيِ: اسمِ الشيخِ (طَرَا) بقلبِ الهمزةِ ألِفًا للوقفِ، أي: وَقَع، والتقديرُ: ومثلُ ما تقدَّم منَ الأنواعِ: ذِكرُ الراوي ألفاظَ الأداءِ، والحالُ أنَّ فصْلَه اسمَ الشيخِ عن صيغِ الأداءِ طارئٌ؛ بأن يسكُتَ بعدَ ذكرِ الأداةِ، ثم يذكُرُ اسمَ الشيخِ.

1 / 191