17

شرح زاد المستقنع - آل حسين - المطبوع مع الزوائد عليه

شرح زاد المستقنع - آل حسين - المطبوع مع الزوائد عليه

Издатель

المطبعة السلفية ومكتبتها

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٦١ م (في مجلد واحد)

Место издания

القاهرة

Жанры

باب الاستنجاء (^١) (يستحب) عند دخول الخلاء قول "بسم الله (^٢). أعوذ بالله من الخبث والخبائث" (^٣) وعند الخروج منه "غفرانك (^٤)، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني (^٥) " وتقديم رجله اليسرى دخولًا
(^١) (الاستنجاء) والاستجمار يكون تارة بالماء وتارة بالأحجار، والاستجمار مختص بالأحجار مأخوذ من الجمار وهي الحصى الصغار. ولاستنجاء من نجوت الشجرة إذا قطعتها كأنه يقطع الأذى عنه. (^٢) (بسم الله) لما روى علي قال: قال رسول ﷺ "ستر ما بين الجن وعورت بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول بسم الله" رواه ابن ماجه والترمذى، وليس إسناده بالقوي. (^٣) (والخبائث) ومن الرجس النجس الشيطان الرجيم، لما روى أنس "أن النبي ﷺ كان إذا دخل الخلاء قال: اللهم أعوذ بك من الخبث والخبائث" متفق عليه كأنه استعاذ من الشر وأهله. (^٤) (غفرانك) لحديث أنس "كان رسول الله ﷺ إذا خرج من الخلاء قال غفرانك" رواه الترمذي. (^٥) (وعافاني) لما روى ابن ماجه عن أنس "كان سول الله ﷺ إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافانى".

1 / 19