شرح رسالة محمد بن عبد الوهاب في شروط الصلاة وأركانها وواجباتها
شرح رسالة محمد بن عبد الوهاب في شروط الصلاة وأركانها وواجباتها
Жанры
- مسألة (١٧): هل ثبت حديث عقبة بن عامر ﵁ قال: لما نزلت ﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴾ [الواقعة:٧٤]، قال لنا رسول الله ﷺ: «اجعلوها في ركوعكم»؟.
الجواب: لا بأس بإسناده، حسن.
مسألة (١٨): حديث: «لا تزال الجنة تفضل حتى ينشئ الله لها خلقًا فيسكنهم فضل الجنة»، أليس نصًا في مسألة تارك الصلاة أنه لا يكفر؟.
الجواب: هذا صرح به أهل السنة، ينشئ لها أقوامًا فيدخلهم الجنة فضلًا منه ورحمة، أي: بفضل رحمته، كما ذكر شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية.
وقد غلط بعض الرواة فقال: (ويبقى في النار فضلٌ عمن دخلها، فينشئ الله لها أقوامًا فيدخلهم النار)، وهذا غلط، وإنما الصواب: يبقى في الجنة فضلٌ -يعني: سعة-، فينشئ الله لها أقوامًا فيدخلهم الجنة ﷾، فضلًا منه لم يعملوا خيرًا قط.
وليس الحديث نصًا في المسألة، لأن هذا شيء وهذا شيء، ينشئ أقوامًا ما عملوا شيئًا أبدًا، هذا فضل منه، ما كلفوا.
- مسألة (١٩): ما رأيكم في قول الفقهاء في عدد التسبيحات: (الواجب واحد)، وما الحد الأعلى للتسبيح؟.
الجواب: أقل الواجب واحد هذا هو الأصل؛ لأنه إن أتى بواحد قد امتثل التسبيح، وما له حد أعلى، ولكن أنس ﵁ كان يعد للنبي ﷺ عشر تسبيحات، فإذا سبح خمسًا، أو سبعًا فالأمر واسع، والأفضل ألا ينقص عن ثلاث.
- مسألة (٢٠): ما حال حديث: «لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها»؟.
الجواب: لا بأس به، جاء من حديث معاذ ﵁.
- مسألة (٢١): ما حكم تكبيرات الجنازة؟.
الجواب: ركن فيها، فلو صلى بدون تكبير ما صحت صلاة الجنازة.
- مسألة (٢٢): ما حكم تكبيرات العيد؟.
الجواب: مستحبة إلا الأولى.
1 / 35