198

Пояснение эфиопа на Альфия Аль-Суюти в хадисе

شرح الأثيوبي على ألفية السيوطي في الحديث = إسعاف ذوي الوطر بشرح نظم الدرر في علم الأثر

Издатель

مكتبة الغرباء الأثرية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Место издания

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Жанры

(المتروك) أي هذا مبحثه وهو النوع الحادي والعشرون وهو في اللغة الساقط واصطلاحًا ما رواه متهم بالكذب ولا يعرف ذلك الحديث إلا من جهته وهو مخالف للقواعد المعلومة وكذا من عرف به في غير الحديث النبوي أو كثير الغلط أو الفسق أو الغفلة وإلى ذلك أشار بقوله: ١٨٦ - وَسَمِّ بِالْمَتْرُوكِ فَرْدًا تُصِب ... رَاوٍ لَهُ مُتَّهَمٌ بِالْكَذِبِ ١٨٧ - أَوْ عَرَفُوهُ مِنْهُ فَي غَيْرِ الأَثَرْ ... أَوْ فِسْقٌ اْوْغَفْلَةٌ اْوْ وَهْمٌ كَثُرْ (وَسَمِّ) أيها المحدث (بالمتروك فردًا) أي حديثًا فردًا (تُصِب) أي تنل الحق، مجزوم جوابًا للأمر وكسرت الباء للوزن (رَاوٍ لَهُ) أي لذلك الحديث الفرد، مبتدأ خبره قوله (متهم بالكذب) في الحديث النبوي والجملة صفة فردًا. والمعنى أن الحديث الذي انفرد بروايته من هو متهم بالكذب في حديث رسول الله ﷺ بأن لا يروى ذلك الحديث إلا من جهته، وهو مخالف للقواعد المعلومة يسمى بالمتروك (أو عرفوه) أي الكذب (منه) أي من ذلك الراوي (فَي غَيْرِ الأَثَرْ) النبوي، والجملة معطوفة على متهم، والمعنى أنه إذا عرف ذلك الراوي بالكذب بأن ظهر الكذب في كلامه وإن لم يظهر في الحديث النبوي يسمى بالمتروك أيضًا قال الحافظ: لكن هذا دون الأول (أو فسق) أي فسق ذلك الراوي والمراد بالفسق ما لا يبلغ حد الكفر سواء كان

1 / 201