175

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

Издатель

مطبعة سفير

Место издания

الرياض

Жанры

شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾ (١)، فهو سبحانه المتولّي لتدبير خلقه، بعلمه، وكمال قدرته، وشمول حكمته، الذي تولى أولياءه، فيسَّرهم لليُسرى، وجنّبهم العُسرى، وكفاهم الأمور. فمن اتخذه وكيلًا كفاه: ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ﴾ (٢). ٧٨ - ذو الجَلالِ والإكْرَامِ أي: ذو العظمة والكبرياء، وذو الرحمة، والجود، والإحسان العام والخاص. المُكْرِمُ لأوليائه وأصفيائه، الذين يُجلُّونه، ويُعظمونه، ويُحبونه (٣). قال تعالى: ﴿تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ﴾ (٤).

(١) سورة الزمر، الآية: ٦٢. (٢) سورة البقرة، الآية: ٢٥٧. (٣) تيسر الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ٥/ ٦٢٦. (٤) سورة الرحمن، الآية: ٧٨.

1 / 176