شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
138

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

Издатель

مطبعة سفير

Место издания

الرياض

Жанры

وكل هداية ذكر اللَّه ﷿ أنّه منع الظالمين والكافرين فهي: الهداية الثالثة [وهي هداية التوفيق والإلهام] الذي يختص به المهتدون، والرابعة التي هي الثواب في الآخرة وإدخال الجنة كقوله ﷿: ﴿وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ (١)، وقوله: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الْدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ (٢). وكل هداية نفاها اللَّه عن النبي ﷺ وعن البشر فهي ما عدا المختص من الدعاء وتعريف الطريق، وذلك كإعطاء العقل، والتوفيق، وإدخال الجنة كقوله تعالى: ﴿لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ﴾ (٣)، فأسال اللَّه أن يهدينا لما يحبه ويرضاه وهو المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلى باللَّه (٤).

(١) سورة البقرة، الآية: ٢٥٨. (٢) سورة البقرة، الآية: ٢٦٤. (٣) سورة البقرة، الآية: ٢٧٢. (٤) المفردات في غريب القرآن للأصفهاني، ص٥٣٩ بتصرف يسير.

1 / 139