33

Разъяснение разделов этикета

اللباب «شرح فصول الآداب»

Издатель

دار التدمرية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

بيوم الجمعة، كانت لنا عجوز تأخذ من أصول سلق لنا، كنا نغرسه في أربعائنا، فتجعله في قدر لها فتجعل فيه حبات من شعير - لا أعلم إلا أنه قال - ليس فيه شحم ولا ودك، فإذا صلينا الجمعة زرناها فقربته إلينا، فكنا نفرح بيوم الجمعة من أجل ذلك. (١) مع العلم أنه ليس كل الذين مع سعد من المحارم، أو قد لا يكون سعد من محارمها، فالعجوز القاعدة عن النكاح لا بأس بالسلام عليها إذ لا فتنة. قول المؤلف (والبارزات لعدم الفتنة بأصواتهن) المراد بالمرأة البرزة: هي المرأة التي تحتاج إلى الخروج لتجارة، أو عمل، وعادة تكون كبيرة؛ لأن الأبكار والعواتق وذوات الخدور والعذارى، يكن في أماكنهن لا يخرجن، فقد كان نبينا ﷺ: «أشد حياءً من العذراء في خدرها». (٢)

(١) صحيح البخاري (٢/ ٨٢٧). (٢) أخرجه أحمد (رقم: ١١٧٠١) والبخاري (رقم: ٣٣٦٩) ومسلم (رقم: ٢٣٢٠).

1 / 32