Объяснение хадиса Джабира о паломничестве пророка Аль-Кудаира
شرح حديث جابر في صفة حج النبي للخضير
Жанры
"ويقول بيده اليمنى: «أيها الناس: السكينة السكينة» " هذا هو المطلوب، السكينة والرفق، لا العجلة، وما يشاهد من كثيرٍ من الناس في وقت الانصراف من السرعة الجنونية التي تسبب الحوادث، هذا موجود، كثير من الناس يصنع هذا، مجرد ما تغرب الشمس تجده يسرع سرعةً تضر به وتضر بالآخرين، والرفق هو المطلوب، وإذا كان الرفق في حال الجهاد مطلوب، الذي فيه بذل النفس، وفيه التعرض للأخطار، فكيف بحال الأمن؟ النبي ﵊ يقول لعلي بن أبي طالب يوم خيبر: «انفذ على رسلك» لأن الذي ينفذ على رسله ويتأنى ولا يستعجل يتصرف على مقتضى العقل، لكن الذي يستعجل في أموره تجده يتصرف في كثيرٍ من الأحيان على خلاف ما يقتضيه الشرع والعقل.
" «السكينة السكينة -الزموا السكينة السكينة- كلما أتى حبلًا من الحبال أرخى لها قليلًا" هناك حبل المشاة وهو مجتمعهم، وهنا: كلما أتى حبلًا من الحبال أرخى لها قليلًا، وهو الكثيب من الرمل، يعني المرتفع، هضبة وإلا شبهها، إما من رملٍ أو نحوه، "كما أتى حبلًا من الحبال أرخى لها قليلًا"، يعنى أرخى الزمام قليلًا لكي تستعد لطلوع هذا المرتفع، وهذا شيء مشاهد، حتى في السيارات، إذا أقبلت على شيءٍ مرتفع تزيد في السرعة قليلًا لكي تطلع السيارة ومثلها الدابة، وهي المرتفع تأخذ عزم.
"أرخى لها قليلًا حتى تصعد، حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء" مزدلفة وهي من الحرم، تسمى جمع، "فصلى بها المغرب والعشاء بأذانٍ واحد وإقامتين" وجاء بأذانين وإقامتين، وجاء بأذانٍ وإقامة، ولذا يختلف العلماء في اختيار الأفضل، لكن الأكثر على اختيار ما جاء في حديث جابر، هنا بأذانٍ واحد وإقامتين. "ولم يسبح بينهما شيئًا" وثبت في الصحيح أن ابن مسعود وضع رحله وسبح بينهما، لكن العبرة بما ثبت عنه ﵊.
"ثم اضطجع رسول الله ﷺ حتى طلع الفجر" بعد أن صلى المغرب والعشاء اضطجع
3 / 7