Объяснение Аль-Мутамада о принципах юриспруденции
شرح المعتمد في أصول الفقه
Жанры
/متن المنظومة/
وعملُ السُّنَّةِ في الكِتَابِ ... ثلاثَةٌ في الحقِّ والصَّوابِ
أَولُها التأكيدُ للقُرآنِ ... كالبرِّ والجهادِ والإِحسَانِ
والثانِ تبيينُ الذي قَدْ نُصَّا ... قيدَه فَسَّرهُ أَوْ خَصَّا
ثالثُها زيادَةٌ علَيْهِ ... كرجمِ محصنٍ وما إِليهِ
واختلفوا في نَسْخِها القُرآنا ... فالشَّافِعيُّ قالَ لا وبَانا
-٢٠٥- أشار الناظم إلى أن موقع السنة من القرآن واحد من ثلاثة: التوكيد والبيان والزيادة.
-٢٠٦- فتكون أولًا مؤكدة لما أمر به القرآن الكريم من الفضائل والأحكام وما نهى عنه من الرذائل والأفعال.
-٢٠٧- وتكون ثانيًا مبينة للقرآن الكريم، فتقيد المطلقَ، وتخصص العام، وتفسر المبهم وتفصل المجمل.
-٢٠٨- وقد تأتي السنة بحكم جديد لم ينص عليه القرآن أصلًا، وأورد من الأمثلة عليه: رجم المحصن
-٢٠٩- أخبرَ بأن الإمامَ الشافعيَّ قال بعدمِ جوازِ نسخ القرآن بالسنة، لأن الله ﷿ قال: ﴿ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها﴾ ولا شك أن السنة ليست مثل القرآن ولا خيرًا منه.
وقوله (بانا) إشارة إلى أن الشافعي باينَ برأيه هذا مذهب الجمهور.
/متن المنظومة/ ونَسْخُها على مقالِ الجُلِّ ... دليلُهم وقوعُهُ بالفِعْلِ -٢١٠ اختار الجمهور بأن السنة تنسخ القرآن الكريم، ودليلهم على ذلك الوقوع الفعلي، فقد نسخت آية الوصية في البقرة -١٨٠-: ﴿كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرًا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقًا على المتقين﴾ فقد قالوا إنها نسخت بقوله لا وصية لوارث. ودفع الشافعي ذلك بقوله بل نسخت بآية المواريث في سورة النساء ١١: ﴿يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ...﴾ الآية
/متن المنظومة/ ونَسْخُها على مقالِ الجُلِّ ... دليلُهم وقوعُهُ بالفِعْلِ -٢١٠ اختار الجمهور بأن السنة تنسخ القرآن الكريم، ودليلهم على ذلك الوقوع الفعلي، فقد نسخت آية الوصية في البقرة -١٨٠-: ﴿كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرًا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقًا على المتقين﴾ فقد قالوا إنها نسخت بقوله لا وصية لوارث. ودفع الشافعي ذلك بقوله بل نسخت بآية المواريث في سورة النساء ١١: ﴿يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ...﴾ الآية
1 / 46