Разъяснение 'Аль-’Акида аль-Уасития' аль-Харраса
شرح العقيدة الواسطية للهراس
Издатель
دار الهجرة للنشر والتوزيع
Номер издания
الثالثة
Год публикации
١٤١٥ هـ
Место издания
الخبر
Жанры
ـ[مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ (١)، ﴿يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ﴾ (٢)، ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ﴾ (٣)، وَقَوْلُهُ: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ (٤)، ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ﴾ (٥)، ﴿لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ﴾ (٦)، ﴿وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ * قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ * وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ﴾ (٧» .]ـ
/ش/ قَوْلُهُ: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ...﴾ إلخ؛ هَذِهِ الْآيَاتُ الْكَرِيمَةُ تُفِيدُ أَنَّ الْقُرْآنَ الْمَتْلُوَّ الْمَسْمُوعَ الْمَكْتُوبَ بَيْنَ دفَّتي الْمُصْحَفِ هُوَ كَلَامُ اللَّهِ عَلَى الْحَقِيقَةِ، وَلَيْسَ فَقَطْ عِبَارَةً أَوْ حِكَايَةً عَنْ كَلَامِ اللَّهِ؛ كَمَا تَقُولُ الأشعريَّة.
(١) البقرة: (٧٥) . (٢) الفتح: (١٥) . (٣) الكهف: (٢٧) . (٤) النمل: (٧٦) . (٥) الأنعام: (٩٢، ١٥٥) . (٦) الحشر: (٢١) . (٧) النحل: (١٠١-١٠٣) .
1 / 153